27-مارس-2022

محمد بن حليمة (الصورة: BBC)

فريق التحرير - الترا جزائر

أدلى محمد بن حليمة، العسكري السابق المقبوض عليه، باعترافات خطيرة حول الدبلوماسي السابق، محمد العربي زيتوت والناشط على مواقع التواصل أمير بوخرص المدعو "أمير ديزاد"، اللذين تضعهما الجزائر على لوائح الإرهاب.

بن حليمة أكّد في اعترافاته أنه يتلقى معاملة حسنة عكس الإشاعات التي تحدّثت عن تعرّضه للتعذيب

وقال بن حليمة في تسجيل بثته الشرطة الجزائرية، إن "زيطوط طلب مني البقاء في الجزائر لأزوده بمعلومات من وزارة الدفاع"، وبأن الأخير كان "هدفه تكسير المؤسسة العسكرية". وذكر أن "إخوة زيطوط اسماعيل وميلود مكلفان بالتواصل مع النشطاء للتغرير بهم".

اقرأ/ي أيضًا: بالتفاصيل.. 16 شخصًا في قائمة الكيانات والشخصيات الإرهابية بالجزائر

وكشف عضو "رشاد" عن حرب خفية عصبها المال لمن يطلقون على أنفسهم معارضة الخارج، وقال: "أمير ديزاد لديه 200 ألف يورو لدى اسماعيل زيطوط، وكان يوزع أموالا على نشطاء من أجل نشر فيديوهات"، وذكر أن المدعو "ديزاد": "قابلني مع محامي يهودي يشتغل مع المخابرات الفرنسية".

 

 

ومن أخطر ما قاله العسكري السابق، أن "زيطوط كان على علم بتنقلي بهوية مزورة إلى البرتغال"، وبأن "أمير ديزاد كان وراء الشكوى التي رفعت ضدي في فرنسا رغم أنه كان يدعي أنه يريد مساعدتي".

https://www.youtube.com/watch?v=S00iP_xRgHI&feature=youtu.be

وطلب بن حليمة في ختام اعترافه العفو من رئيس الجمهورية معترفًا بأنه أخطأ في السابق وتم التغرير به من قبل زيتوت، وذكر أنه يتلقى معاملة حسنة منذ وصوله للجزائر، عكس الإشاعات التي نفاها عن تعرضه للتعنيف.

 

اقرأ/ي أيضًا:

التماس أمر بالقبض الدولي على أمير ديزاد وزيتوت وهشام عبّود بتهمة الإرهاب

5 سنوات حبسًا للدركي المُنشق محمد عبد الله في قضية شتوان