26-يونيو-2023
عبد المجيد مناصرة

(الصورة: فيسبوك)

أعرب المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين، الذي يقوده الجزائري عبد المجيد مناصرة، عن بالغ قلقه من "انتكاسة الوضع الحقوقي في تونس، والاعتقالات التي طالت عددًا كبيرًا من السياسيين".

منتدى البرلمانيين الذي يقوده الجزائري عبد المجيد مناصرة أكّد بأنّ هذه الإجراءات من شأنها تقويض الحرّيات وتهديد الديمقراطية

وخصّ المنتدى في بيان له بالذكر "الاعتقالات التي طالت نوابًا تونسيين على رأسهم رئيس البرلمان راشد الغنوشي، والنائب الصحبي عتيق والنائب نور الدين البحيرى، والنائب السيد الفرجاني، والنائب راشد الخياري، والنائب مهدي بن غربية، والنائب السابق عصام الشابي والنائب السابق أحمد العماري، والنائب السابق الحبيب اللوز والنائب وليد الجلاد، والنائب والوزير الأسبق محمد بن سالم والنائب السابق الوزير الأسبق غازي الشواشي، والنائب السابق أحمد المشرقي، والنائب السابق ورئيس الحكومة الأسبق على العريض وغيرهم."

وأكد المنتدى على أن هذه الإجراءات من شأنها "تقويض الحريات وتهديد أهم دعائم الديمقراطية في البلاد بل والعودة بها إلى ممارسات ما قبل ثورة الياسمين التي أشاد بها العالم وتكريس حالة من الإحباط واليأس لدى جموع الشعب التونسي الذي طالما كان سباقاً بالمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية، والكرامة الوطنية."

وإزاء ذلك، أكد البيان الذي أرفقت معه توقيعات النواب، عن "تضامنه الكامل مع الزملاء المعتقلين السياسيين، وعن دفاعنا على حقوقهم الأساسية، والتنديد بالظلم الواقع عليهم".

ودعا المنتدى النظام التونسي إلى ضرورة الإفراج عنهم، مع دعوة برلمانيي العالم وأحراره إلى الوقوف خلف قضيتهم حتى ينالوا حريتهم ويستردوا كرامتهم في وطنهم.

ويظهر من بين الموقعين نواب من الأردن والجزائر والعراق والمغرب ومصر والتشاد وماليزيا وموريتانيا وأندونيسيا والعراق وباكستان ومالي وطاكسجتان والكويت.