عقدت قيادتا حركة مجتمع السلم وجبهة القوى الاشتراكية، مباحثات حول الوضع السياسي في أفق الانتخابات الرئاسية المقبلة واتفقتا على تعزيز العمل الحزبي المشترك.
الأفافاس ينتمي أيديولوجيا إلى التيار الديمقراطي بينما تعد حركة مجتمع السلم أكبر حزب إسلامي حاليا، وهما يتقاطعان في تبني خط سياسي يمتاز بمعارضة معتدلة للسلطة
وورد في بيان للأفافاس، أن أمينه الوطني الأول يوسف أوشيش استقبل بالمقر الوطني للحزب وفدا عن حركة مجتمع السلم ترأسه رئيس الحركة عبد العالي حساني شريف.
وتطرق الطرفان خلال هذا اللقاء، وفق نفس المصدر، للوضع السياسي الوطني العام والسياق الإقليمي والدولي، كما تم تناول السبل والكيفيات التي من شأنها تعزيز العمل الحزبي المشترك بغية مواجهة التحديات التي تعترض الطبقة السياسية وبهدف إحياء النقاش الوطني حول القضايا والمسائل الوطنية ذات الأهمية.
وفي هذا الصدد، اتفق الطرفان على الإبقاء على قنوات التواصل مفتوحة ومضاعفة اللقاءات لما يعود بالفائدة على الجميع.
من جهتها، قالت حركة مجتمع السلم إن "اللقاء كان فرصة للتحاور حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد".
وأضافت الحركة في بيان لها أن قيادتي الحزبين، أجرت مشاورات حول الملفات ذات البعد الإقليمي والدولي في المرحلة الراهنة، والعمل على تعميق الممارسة الحزبية في الشؤون ذات الاهتمام المشترك، من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم التحول الديمقراطي وتكريس الحريات.
وينتمي الأفافاس أيديولوجيا إلى التيار الديمقراطي بينما تعد حركة مجتمع السلم أكبر حزب إسلامي حاليا، وهما يتقاطعان في تبني خط سياسي يمتاز بمعارضة معتدلة للسلطة.
ولم يعلن الحزبين لحد الآن موقفهما من الانتخابات الرئاسية المنتظرة في أيلول/سبتمبر المقبل، إلا أن كل التوقعات تشير إلى مشاركتهما في هذا الموعد في انتظار تحديد صيغة ذلك.
