طالب عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم، بفتح نقاش سياسي عام حول الوضع في البلاد، خاصة أن الأمر يتعلق بسنة رئاسية.
حساني: الدخول في سنة انتخابية يقتضي تكريسا واسعا للحريات وحرية الممارسة السياسية
وقال حساني في كلمة له خلال الملتقى الوطني لرؤساء المكاتب الولائية لحركة مجتمع السلم، إن الدعوة لا تزال مستمرة لفتح المجال السياسي.
وأبرز رئيس حمس أن الدخول في سنة انتخابية يقتضي تكريسا واسعا للحريات وحرية الممارسة السياسية والإعلامية.
وشدد المتحدث على ضرورة تكريس المطالب السياسية الصادرة من طرف الأحزاب الجادة على غرار فتح نقاش عام حول مختلف التحديات والرهانات والآفاق ومجال الحريات.
وذكر أن حمس اختارت مقاربة سياسية قائمة تختلف في تشخيص الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي ووضع الحريات العامة في البلاد.
وأضاف أن الواقع المعاش يخالف المقاربات المطروحة بسبب المنظومة البيروقراطية ومقاومة التغيير واستمرار تفشي بعض مظاهر الفساد وملف الغلق السياسي والإعلامي ومعالجة قضايا الحريات وتراجع القدرة الشرائية ومشاكل اضطراب السوق.
وبخصوص الوضع في فلسطين، أكد حساني شريف أن تطورات الوضع على الأرض وفي غزة المعجزة بعد 90 يوم من الحرب الصهيونية الصليبية، تؤكد أن القوى الغربية تخوض الحرب العالمية الثالثة وتجر المنطقة كلها الى حالة اشتباك واسع.
وأشار إلى أن اغتيال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية الشهيد البطل صالح العاروري في بيروت محاولة لجر لبنان إلى الحرب، كما أدرج في نفس الهدف التفجير الأخير في منطقة كرمان بايران وانخراط بعض الدول العربية في الدعم المباشر للصهاينة، على حد قوله.
