15-سبتمبر-2023
أميركا

(الصورة: فيسبوك)

تأجّل المنتدى الطاقوي الجزائري الأميركي إلى السابع والتاسع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بعد أن كان في الشهر الذي قبله، وفق ما كشفه رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأميركي، إسماعيل شيخون.

المنتدى سيعرف مشاركة كبرى الشركات الأميركية الناشطة في مجال الطاقة

وقال شيخون إنّ "الطبعة الـ17 من المنتدى الجزائري-الأميركي للطاقة سينظّم من 7 إلى 9 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بواشنطن (الولايات المتحدة)، بمشاركة وفد هام من إطارات الشركات الوطنية وممثلين عن وزارة الطاقة والمناجم."

وأوضح رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأميركي، في تصريحات للإذاعة الوطنية بأنّ "المنتدى سيعرف مشاركة وفد جزائري هام، يتكون من إطارات سامية في الشركتين العموميتين  سوناطراك وسونلغاز، فضلا عن وكالة النفط والفروع."

أما عن الجانب الأميركي، يضيف شيخون، فستحضر شركات أميركية هامة، على غرار "شيفرون" و"إكسن موبيل" و"أوكسيدانتال بيتروليوم"، وذلك من أجل القيام بمحادثات حول الطاقات التقليدية والانتقال الطاقوي ومشاريع الطاقات المتجددة، سيما الهيدروجين الأخضر.

وسيُفتح حديثٌ، وفق شيخون، بشأن قطاع المناجم، خاصة وأنّ "الوقت مناسب لاستكشاف هذا القطاع بما أن الجزائر تزخر بموارد طبيعية ضخمة."

وهنا أشار إلى أنّ "الجانب الأميركي يتمتع بالخبرة والتجربة اللازمتين في هذا المجال" وكان "قد سبق له أن أبدى اهتمامه بالاستثمار في الاستكشاف المنجمي".

وتابع يقول: "الطرف الأميركي سيمثل أيضا خلال أشغال هذا المنتدى بعديد الخبراء الذين سيتطرقون لجميع أنواع المعادن المطلوبة في العالم على غرار المعادن النادرة مثل الزنك والفوسفات والذهب مما سيوفر القيمة المضافة ومناصب الشغل."

كما لفت إلى أنّ "صدور القانون الجديد حول الاستثمار يضع الجزائر في مستوى المعايير الدولية من حيث الجاذبية الاستثمارية."

وتموز/جويلية الماضي، أعلنت وزارة الطاقة عن تنظيم المنتدى بين 10 و12 تشرين الأول/أكتوبر الداخل، خلال استقبال الوزير محمد عرقاب لرئيس مجلس الأعمال الجزائري الأميركي، غير أن الأخير لم يكشف سبب التأجيل إلى تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وخلال آب/أوت الماضي، أبرز وزير الخارجية أحمد عطاف خلال جولة الحوار الاستراتيجي، بواشنطن، بأنّه منذ استقلال الجزائر كانت الشركات الأميركية التي نشطت في المحروقات من الدرجة الثانية أو الثالثة، بينما اليوم نشهد لأول مرة، حسبه، حضور الشركات الكبرى في المحروقات في الجزائر.

وأكّد عطاف خلال مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن أن هناك اتفاقًا مع "أكسيدنتال" وآخر قيد التشاور مع "شفيرون" و"إكسن موبيل" وهي الشركات النفطية الأكبر في أميركا، معتبرًا أنّ "وجود هذه الشركات اليوم بالجزائر دلالة على المكانة التي تحتلها بلادنا لدى الولايات المتحدة."