03-فبراير-2022

عبد الله بن نعوم، مدون وناشط سياسي (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

غادر الناشط السياسي عبد الله بن نعوم سجن غيليزان غربي البلاد، بعد حصوله على الإفراج المؤقت لأسباب صحية.

ظهر بن نعوم في صور على مواقع التواصل بعد خروجه من السجن متعبًا وهزيل البنية بسبب المرض الذي عانى منه بشدة خلال الفترة الأخيرة

وظهر بن نعوم في صور على مواقع التواصل بعد خروجه من السجن متعبًا وهزيل البنية بسبب المرض الذي عانى منه بشدة خلال الفترة الأخيرة وكذلك إصراره على مواصلة الإضراب عن الطعام.

وكان بن نعوم قد رفض التوقيع على طلب الإفراج المؤقت، بسبب احتوائه على مواد تقيد حريته وفق ما ذكره محاموه، ما دعا الكثيرين للدعوة لإقناعه بسبب مخاطر ذلك على صحته.

وبقي  بن نعوم مضربا عن الطعام للشعر الخامس احتجاجا على  بقائه في السجن، مما أثر كثيرا على وضعه الصحي خاصة أنه يعاني من مرض مزمن على مستوى القلب.

وكانت إدارة السجن قبل أيام، قد اتصلت بوالدة بن نعوم من أجل تسديد الغرامات المترتبة عن الأحكام القضائية، تمهيدا للإفراج لأسباب صحية.

وتنص المادة 149 من قانون تنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، على أنه يمكن للمحبوس المحكوم عليه نهائيا الاستفادة من الإفراج المشروط لأسباب صحية  إذا كانت حالته الصحية لا تتلاءم ووضعه في الحبس، وذلك بناء على خبرة طبية معدة من طرف 3 خبراء.

وكان محامو بن نعوم، قد طلبوا قبل أسابيع ضم الأحكام الصادرة في القضايا الـ 6 المقامة ضد موكلهم، نظرًا لتشابه التهم فيها، وذلك بموجب المادة 35 من قانون العقوبات والذي يقضي بذلك في حالة تشابه طبيعة الاتهامات، على أن يتم تنفيذ أقصى عقوبة فقط.

ووفق ما نقلته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فإن محكمة الجنح احتسبت 18 شهرا كأقصى عقوبة بحق بن نعوم، ما يعني استنفاذ عقوبته بعد 5 أشهر.

ويعاني حاليًا، بحسب منظمات حقوقية  من عجز جسدي كامل، بعد قرابة 16 أسبوعًا من الإضراب عن الطعام، إذ أصبح غير قادر على الحركة نهائيًا إلا من خلال كرسي متحرك. كما يعاني من فقدان التركيز والسمع، وتراجع في معدلات ضربات القلب وصعوبة في التنفس.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

هيئة دفاع بن نعوم تحمل زغماتي والقضاء مسؤولية وضعه الصحّي

النيابة تقدم روايةً مضادةً حول وضع بن نعوم الصحي