26-يناير-2023
بن عبد الرحمان

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

بحث الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، الخميس، العلاقات الثنائية مع رئيس حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية، نجيب ميقاتي، وفق بيان لمصالح الوزير الأول.

الوزيران ناقشا واقع وآفاق العلاقات الثنائية واستعدادهما لتعزيز الشراكة بين البلدين

وناقش الطرفان خلال المكالمة الهاتفية "واقع وآفاق العلاقات الثنائية والتأكيد على استعداد الطرفين لتنشيط آليات التعاون الثنائي والعمل سويًا من أجل تعزيز الشراكة بين البلدين في كل المجالات".

وفي التاسع من كانون الأول/ديسمبر الماضي، أجرى بن عبد الرحمان، محادثات ثنائية مع ميقاتي، على هامش أشغال القمة العربية-الصينية للتعاون والتنمية، بعاصمة السعودية الرياض.

وشكّل اللقاء، بحسب ما نشره ديوان الوزير الأول، وقتها، "فرصة للتعبير عن اعتزازهما بعلاقات الأخوة والتضامن بين البلدين الشقيقين، والتطرق إلى واقع وآفاق تطوير التعاون في شتى المجالات، لاسيما من خلال تنشيط الآليات الثنائية وتكثيف الاتصالات بين الجانبين".

ولدى مشاركته في القمة العربية، بالجزائر، شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إلى "تفعيل عمل جامعة الدول العربية ومساعدة بلاده للخروج من أزماتها."

وقال ميقاتي في كلمته إنّ " لبنان يعوّل على مساعدة جميع العرب، ونحن إذ نستذكر اتفاق الطائف الذي أرسى معادلة الحكم في لبنان لتأكيد التزامنا التام به وعدم تساهلنا مع أيّ محاولة للمسّ بجوهره."

وتحدّث عن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان في السنوات الأخيرة، مؤكدًّا: "نواجه منذ عدة سنوات أسوأ أزمة اقتصادية واجتماعية في تاريخنا نالت من سائر المؤسسات، ووضعت غالبية اللبنانيين تحت خط الفقر."

وكان لبنان قد طلب من الجزائر، عن طريق الوزير ميقاتي، شهر آذار/مارس 2022، إعفاءه من قرار منع تصدير السكر، في إطار مساعدة لبنان على مواجهة تداعيات الحرب في أوكرانيا.

وسبق ذلك، مراسلة رسمية من وزير الطاقة والمياه اللبناني، لنظيره الجزائري، محمد عرقاب، يطلب فيها "تذليل العقبات التي تحُول من دون استئناف توريد المحروقات لمعامل توليد الطاقة في لبنان بما يضمن مصلحة البلدين".

والأسبوع الفارط، أخفق البرلمان اللبناني للمرة الـ11 منذ سبتمبر/أيلول الماضي، في انتخاب رئيس للجمهورية خلفًا لميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022.