فريق التحرير ـ الترا جزائر
ووري الثرى، مساء الجمعة، جثمان مفتش الشرطة، الذي قضى ليلة الأربعاء الماضي، طعنًا، على يد شخص، ببلدية فريحة، في تيزي وزو.
تحقيقات الأمن متواصلة في جريمة الطعن التي راح ضحيتها مفتش شرطة مع إصابة عون آخر بجروح
وشُيّعت جنازة مفتش الشرطة، سمير شالة، بمقبرة قرية إيخربان ببلدية فريحة، شرق مدينة تيزي وزو، بحضور جمع غفير.
وفي كلمة ألقاها رئيس أمن ولاية تيزي وزو، العميد الأول للشرطة، محمد الصالح زغادنية، قال إنّ "شهيد الواجب الوطني سمير شالة انضم إلى سلك الشرطة سن 1998 بعد التحاقه بمدرسة الشرطة بحيدرة (الجزائر العاصمة) التي قضى فيها مرحلة تربصه."
وتابع: "الراحل عُين بأمن ولاية سكيكدة"، مضيفا: "أنه عمل أيضًا كعنصر ضمن فرقة مكافحة الجريمة التابعة لأمن ولاية تيزي وزو قبل أن يتم تعيينه سنة 2021 بالأمن الحضري الخارجي لفريحة."
وذكّر بأنّ "شهيد الواجب الوطني توفي في 18 كانون الصاني/جانفي إثر تعرضه لاعتداء بالسلاح الأبيض خلال تدخل قام به استجابة لنداء نجدة بوجود شخص في حالة هيجان يقوم بالاعتداء على أفراد عائلته داخل المسكن العائلي."
وأردف رئيس أمن الولاية، يقول: "الفقيد تنقل مع زملائه لإنقاذ العائلة من تهديدات المعتدي وأثناء محاولاته تهدئة الوضع تعرض لطعنة سكين قاتلة."
وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة عزازقة، شرق ولاية تيزي وزو، قد أمر بفتح تحقيق حول قضية وفاة مفتش شرطة وإصابة عون شرطة بجروح، ليلة الأربعاء ببلدية فريحة، أثناء أداء واجبهما.
والضحية مفتش الشرطة، سمير شالة، يبلغ من العمر 45 سنة، ومولود بمدينة فريحة في تيزي وزو، وهو أب لطفلين.
