20-يونيو-2023
عطاف

وزير الخارجية أحمد عطاف (الصورة:فيسبوك)

يشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف ابتداءً من مساء الاثنين، في زيارات عمل إلى كل من إيطاليا، وصربيا، وألمانيا.

الزيارة ستكون فرصة لطرح تفاصيل مبادرة الوساطة الجزائرية حول تسوية النزاع الروسي-الأوكراني 

وقال بيان لوزارة الخارجية إنه "بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، ابتداء من مساء اليوم، في زيارات عمل ثنائية إلى كل من الجمهورية الإيطالية وجمهورية صربيا وجمهورية ألمانيا الاتحادية".

وأشار البيان أن هذه الزيارات تندرج في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتقوية الحوار السياسي حول القضايا التي تخص المصالح الجوهرية والاهتمامات الكبرى المشتركة بين الجزائر وشركائها. 

من هذا المنطلق، سيتم على وجه الخصوص تقييم علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات وتدارس سبل الارتقاء بها، وكذا تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع إقليميا ودوليا، لاسيما تلك المتعلقة بالفضاءات المغاربية والساحل والصحراء ومنطقتي البحر المتوسط والشرق الأوسط، فضلا عن التوتر الذي تشهده العلاقات الدولية حاليا على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وفي إيطاليا، التي ستكون أول محطّة أوروبية لعطاف، حيث سيعقد اجتماعًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني صباح غد.

ومن المنتظر أن يتناقش عطاف مع نظرائه التحضيرات للزيارة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى إيطاليا في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.

أمّا في محطته الألمانية، سيجري الرجل الأول في الدبلوماسية الجزائرية محادثات مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، ومع كاتبة الدولة للخارجية كاتيا كيول.

وفي آخر محطّة، سيحل أحمد عطاف بالعاصمة الصربية بلغراد، للقاء نائب رئيس الوزراء وزير خارجية صربيا إيفيتسا داتشيتش، لبحث تنفيذ مخرجات الدورة الثانية من المشاورات السياسية بين البلدين، التي جرت في الثامن من أيار/ماي الماضي.

كما ستكون الزيارة، فرصةً لطرح تفاصيل المبادرة التي من المرتقب أن تطلقها الجزائر والتي تخص الحرب الأوكرانية، حيث قدّمت الجزائر مقترحًا رسميًا بأداء دور الوساطة بين طرفي أزمة الحرب في أوكرانيا وذلك لدى زيارة الرئيس عبد المجيد تبون الأخيرة إلى روسيا.

من جهته، عبّر الرئيس فلاديمير بوتين عن شكره للجزائر وللرئيس تبون على الاستعداد لتقديم جهود الوساطة في النزاع القائم بين بلاده وأوكرانيا،  ولفت إلى أن الجزائر هي عضو في فريق الاتصال بالجامعة العربية حول أوكرانيا.