12-أغسطس-2024
استقبال الوزير الأول للنيجر

استقبال الوزير الأول للنيجر (صورة: فيسبوك)

يقوم الوزير الأول وزير الاقتصاد والمالية لجمهورية النيجر، علي محمد لمين زين، بزيارة رسمية إلى الجزائر على رأس وفد وزاري هام.

الزيارة تأتي في سياق أجواء إيجابية تميز العلاقات بين البلدين

ووفق بيان الوزارة الأولى، فقد حلّ مساء الأحد الوزير الأول للنيجر بالجزائر، وكان في استقباله بمطار هواري بومدين الدولي، الوزير الأول، نذير العرباوي، رفقة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج احمد عطاف، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، ووزير التجارة وترقية الصادرات السيد الطيب زيتوني والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء محمد الصالح بن بيشة، وفق ذات البيان.

وتأتي هذه الزيارة، في أعقاب التوتر الذي عرفته المنطقة بعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم وتحفظ السلطات العسكرية في النيجر على المبادرة التي طرحتها الجزائر للمصالحة الوطنية.

وكان وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، قد زار نيامي الأسبوع الماضي في خطوة كسرت الجمود بين الجزائر والنيجر، خاصة فيما يتعلق  بالمشاريع المشتركة التي تربط البلدين في قطاع الطاقة.

وأجرى الوزير لقاءات واجتماعات مع مسؤولين نيجيريين، أبرزهم وزير البترول لبحث سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي وتطويره ولاسيما في مجال الطاقة والمناجم خاصة في مجال المحروقات.

وأعلن في الزيارة استئناف نشاط سوناطراك في النيجر، ضمن استراتيجيتها لتوسيع نشاطاتها في سوق الطاقة الدولي ولاسيما في إفريقيا، حيث رافق عرقاب الرئيس المدير العام لسوناطراك وإطاراتها وإطارات من الوزارة.

وترتبط الجزائر والنيجر ونيجريا بمشروع استراتيجي بالغ الأهمية، يتمثل في نقل الغاز من دولة المنبع نيجيريا مرورا بالنيجر وانتهاء بالجزائر قبل تصديره لأوروبا.

وكان وزير الطاقة محمد عرقاب، قد أكد في حوار مع صحيفة  "شبيغل" الألمانية  أن خط الأنابيب العابر للصحراء، الذي ينقل الغاز من نيجيريا إلى الجزائر عبر أراضي النيجر،سيكون جاهزا في غضون ثلاث سنوات، لنقل مابين 20 إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا.