22-نوفمبر-2020

عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة والسكان (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، الأحد، إن كل الفرضيات مطروحة بشأن الغلق الكلي، لكن الأمور مرتبطة بتطور الوضعية الوبائية لكورونا.

بن بوزيد: 50 % من الأسرة عبر الوطن لا تزال شاغرة

وأشار بن بوزيد خلال حلوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة، اليوم، إلى أنّ "السلطات ستعتمد إجراءات أكثر صرامة في حال تسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا".

ووصف الوزير الوضعية الوبائية في الجزائر بالمستقرة مقارنة بدول أخرى بتسجيل 1000 إصابة يوميًا، وأن جميع الأنظمة الصحية في العالم تعاني من جائحة كورونا.

وأردف: "السلك الطبي مرهقٌ بسبب طول مدة مواجهة جائحة كورونا، 50 بالمائة من الأسرة عبر كامل التراب الوطني لا تزال شاغرة".

وأوضح أنه "تم تخصيص 250 سرير جديد مزود بالأوكسجين بالعاصمة، نافيا يوجد نقص كما يروج له".

وأضاف أن السلطات الصحية لم تصل بعد إلى مرحلة اعتماد الساحات والقاعات كمراكز لاستشفاء المصابين بكورونا، مؤكدا بقوله: "الأزمة لم تصل إلى مستوى يفوق إمكانياتنا".

ونفى الوزير احتمال اللجوء لاستدعاء متقاعدي قطاع الصحة أو طلبة الطب المتواجدين في نهاية مسارهم الدراسي لدعم الجهاز الطبي المكلف باستقبال المصابين بفيروس كورونا.

من جهة أخرى، قال الوزير إنّ مصالحه وضعت نظاما جديدا لاختبار كورونا، إلّا أن "بي. سي. أر" سيبقى هو وسيلة التشخيص الأنجع للكشف عن الفيروس.

وأفاد المسؤول الأول عن قطاع الصحة أنّه يتم حاليًا دراسة كيفية تعويض تحاليل الكشف عن كورونا بالتنسيق مع مصالح الضمان الاجتماعي.

وعن الدعوات إلى غلق المؤسسات التربوية خوفا من أن تتحول إلى بؤر للفيروس، أكد وزير الصحة أن "أولياء التلاميذ يتحملون مسؤولية كبيرة في الحفاظ على سلامة أبنائهم ومساعدة السلطات في احترام البروتوكول الوقائي".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

طواهرية: الحكومة قد تتّجه إلى تشديد الإجراءات بسبب تفشي كورونا

منظمة الصحة العالمية: الجزائر من أخطر بؤر كورونا في أفريقيا