أعلن الوزير السابق بوجمعة هيشور الترشح لرئاسة حزب جبهة التحرير الوطني خلال المؤتمر المنتظر للحزب الذي سيجر بعد 10 أيام.
المرشح شغل عدة مناصب أبرزها وزير الشباب والرياضة ووزير الاتصال ووزير تكنولوجيا البريد والاتصال
وذكر هيشور في تصريح نقله موقع "لاباتري نيوز" أنه يريد "وضع خبرته الناشطة في خدمة حزب جبهة التحرير الوطني الذي انضم إليه في سن مبكرة".
وشغل الوزير عدة مناصب وزارية في الفترة السابقة، أبرزها وزير الشباب والرياضة ووزير الاتصال ووزير تكنولوجيا البريد والاتصال.
كما سبق له عضوية البرلمان عام 1977، وهو أيضًا عضو سابق في المجلس الأعلى للقضاء، وعضو سابق في اللجنة التنفيذية للمجموعة الجزائرية للاتحاد البرلماني الدولي، وعضو سابق في لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الشعبي الوطني.
وفي مساره داخل الحزب، كان هيشور في شبابه عضوًا فدراليًا في المجلس الوطني لشباب "الأفلان" وانتخب نائبًا لرئيس المجلس البلدي لقسنطينة، وكان عضوًا مؤسسًا في الاتحاد الوطني للشباب الجزائريين في 19 أيار/ماي 1975.
لدى هيشور دكتوراه دولة في العلوم الاقتصادية، ويملك العديد من المساهمات والدراسات ذات الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مختلف المجالات المتخصصة.
وينتظر عقد المؤتمر أيام 11 و12 و13 تشرين الثاني/نوفمبر بقصر المؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، بمشاركة ما بين 4 إلى 5 آلاف مشارك ما بين المؤتمرين والمدعوين.
وجرى تأجيل المؤتمر الذي كان مقررا في الأيام الأخيرة لشهر تشرين الأول/أكتوبر المنصرم كونها تصادف ذكرى تأسيس جبهة التحرير التاريخية سنة 1954 بسبب التطورات في فلسطين.
وكان آخر مؤتمر عقده الأفلان جرى نهاية أيار/مايو 2015، حيث أعلن حينها تزكية عمار سعداني أمينا عاما للحزب قبل أن تتم الإطاحة به لاحقا، ثم دخل الحزب في أزمة عميقة بعد الحراك الشعبي سنة 2019.
