"تاغيت" تستهوي عددا كبيرا من أبناء الجالية

حلّ بمنطقة تاغيت في الصحراء الجزائرية، نحو 3.200 سائحا من الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، إلى غاية نهاية موسم السياحة الصحراوية (2024/2023).

تنظيم عدة أنشطة ثقافية وفنية ورياضية عبر مختلف الفضاءات الطبيعية للمنطقة خاصة الكثبان رملية وواحات النخيل

ونقلت الوكالة الرسمية عن فاعلين محليين بقطاع السياحة والصناعة التقليدية، أن هؤلاء السياح الذين كانوا موزعين على عدة أفواج على مستوى احد الفنادق بمنطقة تاغيت,  وذلك في إطار البرنامج المعد بالتعاون مع وكالات السياحة والأسفار.

ويأتي هذا الإقبال على منطقة تاغيت (97 كلم جنوب بشار في الجنوب الغربي), بفضل تخفيض استثنائي بنسبة 50 بالمائة اقترحته الخطوط الجوية الجزائرية, خلال الفترة الممتدة من 10 آذار/مارس إلى 13 نيسان/أبريل المنقضي.

وتمكن السياح بالإضافة إلى إعادة التواصل مع بلدهم الأصلي باكتشاف مواقع سياحية وطبيعية وتاريخية بمنطقة تاغيت, من التعرف على مختلف أوجه التراث الثقافي المادي واللامادي الذي تشتهر به هذه المنطقة التي تزخر بمؤهلات سياحية هامة.

كما تم وفق نفس المصدر، تنظيم عدة أنشطة ثقافية وفنية ورياضية عبر مختلف الفضاءات الطبيعية للمنطقة ( كثبان رملية وواحات النخيل), بغرض إثراء برنامج عطلتهم السياحية.

وينطلق موسم السياحة الصحراوية كل سنة من تشرين الأول/أكتوبر غاية نهاية نيسان/أفريل من سنة 2024, ويعرف تنوعا في البرامج المسطرة من طرف المتعاملين المعنيين من خلال إدراج مسارات جديدة وفريدة من نوعها.

وباتت بعض مناطق الصحراء الجزائرية تعرف توافدا معتبرا من السياح، بعد اعتماد إجراءات جديدة، أبرزها فتح الخط الجوي باريس "فرنسا- جانت".

كما تعد إجراءات تأشيرة التسوية فور وصول السياح الأجانب إلى المطارات والمعابر الحدودية التي أقرتها الدولة الجزائرية لدعم السياحة الصحراوية عاملا مرافقا، حيث يسمح هذا الإجراء للسياح بالاستفادة من خدمات الشباك الموحد، والذي جنّب السياح الكثير من التعقيدات البيروقراطية.