أجرى الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والتركي رجب طيب أردوغان، محادثات تضمنت مسائل العلاقات الثنائية والوضع في السودان.
تتواصل لليوم الخامس على التوالي اشتباكات عنيفة بين أطراف النزاع بالعاصمة الخرطوم
وقالت الرئاسة في بيان لها إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تلقى مكالمة هاتفية من أخيه رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، تطرقا فيها إلى علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزه.
وبحث الرئيسان وفق البيان، "تطورات الوضع الأمني الخطير والمؤسف بالشقيقة السودان وسبل إيجاد حل، لاحتواء الوضع سياسيًا، ووقف الاقتتال بين الأشقاء، في شهر رمضان، شهر التقوى والغفران"، مشددين على "أهمية الحوار وإعلاء المصلحة العليا."
وتأتي هذه المكالمة عقب تحركات في الساعات الأخيرة للرئيس الجزائري بوصفه الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، من أجل دفع الهيئات الدولية الكبرى لوقف التصعيد في السودان.
وبعث تبون وفق ما نشرته الرئاسة رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي رئيس جمهورية القمر المتحدة، السيد عثمان غزالي، والأمين التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد"، الدكتور ورقنه جبيهو.
ودعا الرئيس الجزائري إلى التحرك المشترك وبشكل عاجل لتفادي المزيد من التصعيد ووقف الاقتتال بين الأشقاء السودانيين وحملهم على تغليب الحكمة والاحتكام إلى فضائل الحوار لحل خلافاتهم وتجنيب الشعب السوداني مخاطر الانزلاق في دوامة العنف الدموي الذي يشكل خطرا على السلم الاجتماعي وعلى مسار التسوية السياسية في السودان.
