18-مارس-2022

قيس سعيد, عبد المجيد تبون (الصورة: الرئاسة التونسية)

فريق التحرير - الترا جزائر

أمر الرئيس التونسي قيس سعيد بفتح تحقيق حول مصدر رسالة مزورة منسوبة له وموجهة لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، كانت قد تداولتها مواقع التواصل.

تتضمن الوثيقة "المزعومة" شكوى إلى الرئيس عبد المجيد تبّون من الضغط الأميركي

ووفق صفحة الرئاسة التونسية على فيسبوك، فإن سعيد خلال استقباله وزير الداخلية توفيق شرف الدين، طلب التحقيق في "تدليس وثائق رسمية تهمّ الأمن القومي لتونس ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي".

https://www.youtube.com/watch?v=S00iP_xRgHI

وأكد الرئيس التونسي وفق المصدر الرسمي على "ضرورة تتبع الجناة لأن مسك مدلّس واستعماله لا يدخل إطلاقًا في إطار حرية التعبير"، وفق بيان للرئاسة التونسية.

وتتضمن الوثيقة المزعومة المكتوبة بخط يشبه الطريقة التي يكتب بها سعيد، شكوى إلى الرئيس عبد المجيد تبّون من الضغط الأميركي، ويوجه فيها انتقادات لاذعة لواشنطن وصندوق النقد الدولي، كما يكشف عن “تحالف جديد” مع موسكو.

وتصف "الرسالة المكذوبة" على لسان سعيد، الولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي بـ "عصابة لصوص تدير مصرفا لقطاع الطرق، وصندوق نصب يمارس كل أنواع البلطجة والابتزاز.. لإجبارنا على قبول جميع شروطهم".

وظهرت ردود فعل كثيرة على هذه الرسالة المزعومة التي دخلت ساحة السجال السياسي الملتهب في تونس، فقد ذهب البعض إلى اتهام حركة النهضة بأنها تقف وراءها، في ظل خلافها الشديد مع قيس سعيد.

ولم تكشف التحقيقات لحد الآن عن الجهة التي كانت وراء هذه الوثيقة المزورة، في وقت رأى البعض أن الهدف منها توتير العلاقات بين تونس والجزائر والجهات المانحة الدولية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

قيس سعيد يهنّئ تبون بفوز "الخضر"

لعمامرة يلتقي قيس سعيد ويسلّمه رسالة من تبون