10-أبريل-2022

(الصورة: النهار أونلاين)

حلمت التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة الوزارة الوصية والحكومه المسؤولية الكاملة لأي انزلاق عمالي، عقب الكشف عن الزيادات الأخيرة في القطاع العام.

حذّرت تنسيقية موظفي الصحة من أن الظروف الاجتماعية والمادية التي وصل إليها عمال الصحة قد وصلت إلى العتبة الأخيره من التدهور والفقر

وناشدت النقابة في بيان لها رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإنصاف العمال، بعد خيبة الأمل الأخيرة التي خلفتها الزيادات وفق ما كشفت عنه الحكومة في المرسوم الأخير في الجريدة الرسمية.

ودعت التنسيقية الطبقة العمالية لتوحيد الصفوف والتجند تحسبًا لأي تحرك في الإطار القانوني للنقابات، لاسترجاع الحقوق.

كما حذّرت من أن الظروف الاجتماعية والمادية التي وصل إليها عمال الصحة،  قد وصلت الى العتبة الأخيره من التدهور والفقر.

وسبق للنقابات الوطنية المستقلة لقطاع التربية أن دعت الرئيس تبون لإعادة النظر في سلم الأجور الخاص بموظفي وعمال قطاع التربية الوطنية.

وحملت النقابات في بيان مشترك الحكومة المسؤولية الكاملة لغضب العمال المتوقع في ظل التدني المتواصل للقدرة الشرائية.

وكانت الحكومة قد أقرت زيادات ما بين 2000 و 4000 دينار في الأجور عقب مراجعة الرقم الاستدلالي في شبكة الأجور، وهو ما اعتبرته النقابات غير كاف ولا يستجيب لتدهور القدرة الشرائية.

ويتم احتساب الراتب الأساسي للموظف على أساس نقطة استدلالية تقدر قيمتها ب45 دينار، يضاف إليها المنح والعلاوات بعد تحديد رتبة الموظف وخبرته وغيرها من المعايير.