04-يوليو-2020

مخلوفي فاز بذهبية أولمبياد لندن سنة 2012 في سباق 800 متر (الصورة: الميادين)

فريق التحرير - الترا جزائر

اشتكى البطل الأولمبي الجزائري في ألعاب القوى، توفيق مخلوفي، من تركه "مرميًا" في جنوب إفريقيا، حيث كان يتدرب، قبل ظهور الحجر الصحي العالمي بسبب فيروس كورونا.

مخلوفي يشترك في الوضع مع آلاف الجزائريين الذين ما يزالون عالقين في دول العالم بسبب كورونا

وقال توفيق مخلوفي، صاحب الميدالية الذهبية الوحيدة للجزائر في العشرية الأخيرة، في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يوجد منذ 4 أشهر في مدينة جوهانسبورغ دون أن يسأل عليه أحد.

وشرح البطل العالمي في سباقي 800 و1500 متر، وضعه قائلا: "تقريبا أربعة أشهر وأنا مرمي في جنوب إفريقيا، دون إجلاء، ولا حتى حركة تشبه ذلك من طرف الدولة الجزائرية لاستعادتي لأرض الوطن".

وأضاف: "لقد ثبت لي أنه لا قيمة لي كمواطن جزائري أو حتى كبطل أولمبي دافع عن الراية الجزائرية وشرّفها. هذه الكلمات كانت في قلبي فكتبتها ولست أستهدف بها الاستعطاف".

ويعدّ مخلوفي مصدر التتويج الوحيد للجزائر في السنوات الأخيرة على المستويات العالمية، فقد فاز بذهبية أولمبياد لندن سنة 2012 في سباق 800 متر، ثم بفضيتي سباقي 800 و1500 متر في الألعاب الأولمبية في الألعاب الأولمبية لريو دي جانيرو سنة 2016.

ويشترك مع وضع مخلوفي، آلاف الجزائريين الذين ما يزالون عالقين في عدد كبير من دول العالم، دون أن يجدوا طريقا للعودة لبادهم بعد توقف حركة الطيران وإغلاق الجزائر لحدودها.

وتظهر يوميا فيديوهات، لأشخاص يطلبون النجدة من السلطات الجزائرية بعد أن ضاق بهم الحال في البلدان التي يقيمون بها، في حين تشدد الحكومة الجزائرية على أنها لا تدخر أي جهد في إجلاء رعياها.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

توفيق مخلوفي يتأهّل إلى نهائي سباق 1500 متر بالدّوحة

كورونا تلم شمل العائلة الرياضية.. أندية تتبرّع ولاعبون يتنازلون عن رواتبهم