أخلت مصالح الشرطة في العاصمة، سبيل رئيس حركة مجتمع السلم السابق، عبد الرزاق مقري، بعد أن تم توقيفه في الشارع لمدة قصيرة ليلة أمس.
رئيس "حمس" السابق كان قد أظهر غضبًا من منع مسيرات الجمعة
وذكرت الصفحة الرسمية لرئيس حركة مجتمع السلم السابق أنّ مقري تم الإفراج عنه، بعد نحو ساعتين من نشرها خبرًا مفاده أنّ مجموعة من الأمن اقتادته وأحد مرافقيه من أمام مقر حركة مجتمع السلم.
وظهر مقري أمس في صفحته على فيسبوك بعد مجزرة مستشفى المعمداني وهو يؤكد أنه خارج للشارع للتعبير عن تنديده بهذه الجريمة داعيا الجزائريين للخروج أيضا وإظهار غضبهم لما حدث.
وبث صفحة مقري فيديو له وهو يجوب الشوارع في قلب العاصمة ويخطب في المواطنين داعيًا إياهم لعدم الصمت وإخوانهم في فلسطين يتعرضون لشتى أنواع جرائم الإبادة الصهيونية.
ودعا رئيس "حمس" السابق الجزائريين لإظهار تعاطفهم مع إخوانهم الفلسطينيين مثلما كان العرب يساندون حسبه الثورة الجزائرية بكل أنواع الدعم إلى غاية اندحار الاستعمار الفرنسي.
ويوم الجمعة الماضي، ظهر مقري في فيديو له غاضبًا وهو يخاطب السلطات عن أسباب منع مسيرات داعمة لفلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار لا يشرف الموقف الجزائري الداعم لفلسطين على حد قوله.
وكان رئيس حمس السابق قد دعا في تصريح لـ"الترا جزائر" السلطات لدعم فلسطين والمقاومة بالمال والعتاد وإدخال المساعدات، معتبرًا ذلك واجبًا على الجزائر دولةً وشعبًا.
