07-نوفمبر-2020

عبد العزيز جراد، الوزيرالأول (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

أكد الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد، أن السلطات لن تتساهل مع المتسببين في الحرائق إذا أثبتت التحقيقات أنّها مُفتعلة.

الحرائق الغابية الأخيرة خلّفت قتيلين وخسائر حيوانية وغابية كبيرة عبر 11 ولاية

وقال الوزير الأول في منشور له على صفحته على فيسبوك، إنّ الغابات رأسمال اقتصادي وبيئي للجزائريين كافة ولن ترضى الدولة الجزائرية بالتفريط فيها.

وأضاف: "سنواجه الحرائق الطبيعية بالتشجير، وكل شجرة ضاعت سنعوّضها".

كما توعّد جراد بمحاسبة المتسببين في الحرائق في حالة أثبتت التحقيقات أنها مدبرة ومقصودة، قائلًا: "لن نتسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن".

ووجّه الوزير الأوّل تحية تقدير لرجال الحماية المدنية وحُراس الغابات على شجاعتهم في مواجهة الكوارث.

وخلفت حرائق غابية مُفاجئة بعدة ولايات، ليلة الجمعة إلى السبت، قتيلان بولاية تيبازة وخسائر مادية، فيما التهمت النيران الآلاف من الهكتارات الغابية.

وفي بيان للحماية المدنية، فإنّ وحداتها بولاية تيبازة تواصل إخماد عدة حرائق غابات اندلعت بإقليم الولاية عبر عدة قرى ومداشر، في كل من دوار مهابة، سعدونة، املحاين، اعشورن و إيز.

وأكّد بيان الحماية المدنية لولاية تيبازة، اليوم السبت، بأنّها "سجلت وفاة شخصين يبلغان من العمر 32 و38 سنة، حاصرتهم النيران داخل مدجنة خلال حرائق الغابات بولاية تيبازة".

وفي جويلية الماضي، شهدت الجزائر حرائق بعدة غابات بالتزامن مع موجة حر ضربت البلاد، حيث أعلنت السلطات فتح تحقيقات بشأنها، لكن نتائجها لم تعلن بعد.

وأعلنت الحكومة وقتها، عن فتح تحقيق معمّق حول الحرائق التي اندلعت والتي طالت الثروة الغابية عبر ولايات الوطن.

وفي السياق عينه، قال جراد إنه تم ضبط "متورّطين في إشعال حرائق الغابات بباتنة، وقد تشاهدون اعترافاتهم قريبًا، متابعًا "وجود خمسة حرائق في المكان والزمان نفسه، دليل على أنه من عمل الإنسان"؛ مؤكّدًا أنّ "هناك أعمال مدبّرة لخلق فتنة وعدم استقرار في البلاد"، عن طريق هذه الممارسات.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حرائق غابية مفاجئة بعدة ولايات وقتيلان في تيبازة

الحكومة تنصّب خلية أزمة وتطلق تحقيقات في أسباب حرائق الغابات