فريق التحرير - الترا جزائر 

أثار انتشار فيديو يظهر سيارة تقتحم حشدًا من التلاميذ، أمام ثانوية بالجزائر العاصمة، جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

جمعية صوت الطفل تدعو إلى عدم الاحتكام للعاطفة عند تطبيق العقوبات القانوية المناسبة 

وأجمعت التعليقات على هذا الفيديو، أن صاحب السيارة امرأة حاولت دهس تلاميذ تنمّروا على ابنها، فردّت بطريقة غاضبة.

كما أظهر الفيديو تلاميذ واصلوا إطلاق تعليقات ساخرة على المرأة التي كانت تقود بطريقة هستيرية، وكان يبدو أنها تطارد أحد التلاميذ بسياراتها أو مجموعة منهم، وهو ما كاد يتسبب لها في حادث مع سيارة كانت بالقرب من المكان.

في مقابل ذلك، ظهر مجموعة من التلاميذ وهو يوجهون تعليقات ساخرة على المرأة صاحبة السيارة، وكان يبدو أنها تعرّضت لحملة تنمّر بدورها.

وألقى متابعون باللوم على تصرفات المرأة التي قادت سيارتها بطريقة متهورة معرضة حياة التلاميذ للخطر، وكذلك على أولياء التلاميذ الذين واصلوا التنمّر على امرأة غاضبة وقللوا من احترامها.

في هذا السياق، استنكرت جمعية صوت الطفل لولاية بجاية هذه الحادثة، واعتبرت أن الاعتداءات على الأطفال في تزايد في بلادنا، وعلقّت على الفيديو المتداول بأن أمًا عرّضت حياة عدة أطفال للخطر بسبب مشاجرة بين الرفاق على مستوى المدرسة.

تضيف الجمعية، إنه يجب عدم الاحتكام إلى العاطفة عند تطبيق العقوبات القانونية المناسبة.

اقرأ/ي أيضًا:

الإعلام وقصص التضامن مع الأطفال.. "وجبة" المآسي الإنسانية

زغماتي: تطبيق عقوبة الإعدام على مختطفي وقاتلي الأطفال