17-مارس-2024
الجيش الأوكراني

(الصورة: فيسبوك)

نفت جهات رسمية جزائرية الأخبار المتداولة بشأن وجود 60 جزائريًا يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني ضدّ روسيا تم القضاء على 28 منهم في الاشتباكات بين الطرفين.

الجهات التي نفت الخبر أكدت بأنّ الجزائر تلتزم الدعوة إلى السلام العالمي وبعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول

ووفق ما أوردته جريدة "الخبر" فإن مصادر رسمية، أكّدت، أنّ "الدولة الجزائرية لم تتعامل بأي طريقة كانت مع جبهة القتال الروسية الأوكرانية."

وتابعت: "الجزائر، تلتزم، مثلما هو معروف في تقاليدها، بالدعوة إلى السلام العالمي وبعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول"، مشيرة إلى أنّ "التعديلات التي أجرتها الجزائر على عقيدة الجيش في دستور 2020، ما هي إلّا نتاج تطورات إقليمية أملتها محاربة الإرهاب."

واتهمت الجهات الرسمية، التي كذّبت الخبر، وسائل إعلام مغربية بالترويج لهذه المعلومات المغلوطة المنسوبة لوزارة الخارجية الروسية.

وكانت وسائل إعلام  نقلت بأن 60 جزائريا يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني ضدّ روسيا. تم القضاء على 28 منهم.

ووفق ما نُشِر فإنّ "الجزائريين جاؤوا في المرتبة الثانية أفريقيا بعد نيجيريا التي تعدّ 97 مقاتلا قتل منهم 47". ولم يُحدّد هويات هؤلاء الأشخاص وما إذا كانت لهم جنسيات مزدوجة.

وسبق للسفارة الأوكرانية بالجزائر، في بداية الحرب أن نشرت على صفحاتها بمواقع التواصل دعوة للجزائريين للتجنيد في صفوف المقاومة الأوكرانية، وهو ما أثار استياء كبيرا في الجزائر التي تحظر تجنيد مقاتلين على أراضيها.

واضطرت السفارة لحذف المنشور الذي قالت إنه موجه لكل الراغبين بالالتحاق بالمقاومة الأوكرانية في العالم ولا يقتصر فقط على الجزائر.