15-أبريل-2024
عليلات

فريد عليلات (صورة: فيسبوك)

أدانت إدارة ونقابة مجلة جون أفريك، قرار ترحيل الصحفي العامل بالمؤسسة فريد عليلات من مطار الجزائر، بعد تعرضه للاستجواب لمدة ساعات.

جون أفريك: عليلات الذي يحوز الجنسية الجزائرية ولديه إقامة في فرنسا فقط، تم اعتقاله واستجوابه من قبل شرطة الحدود والشرطة القضائية، قبل أن يتم طرده في صباح 13 نيسان/أفريل.

وقال بيان لمجلة جون أفريك إنه في 13 نيسان/أفريل، إنه تم طرد مراسلنا فريد عليلات، جزائري الجنسية من بلاده الأم، حيث كان في عمل لصالح مجلة جون أفريقيا، دون أن تقدم السلطات الجزائرية أي تفسير عن ذلك.

واعتبرت جون أفريك أن ما حصل يمثل انتهاكا وتضييقا على حرية التعبير في الجزائر.

وذكر البيان أن عليلات الذي يحوز الجنسية الجزائرية ولديه إقامة فقط في فرنسا، تم اعتقاله واستجوابه من قبل شرطة الحدود والشرطة القضائية، قبل أن يتم طرده في صباح 13 نيسان/أفريل.

ووفق المجلة، تم استجواب فريد عليلات بشكل مطول حول ماضيه، والخط الافتتاحي لمجلة جون أفريقيا، واللقاءات التي قام بها في الجزائر على مر السنين. كما تم تفتيش حاسوبه المحمول وهاتفيه الجوالين أيضًا، على الرغم من عدم وجود موافقة قضائية.

وكان عليلات قد روى في تدوينة على فيسبوك، أن ثلاثة ضباط توالوا على استجوابه بشأن ملفه الشخصي، وتعليمه ووضعه الشخصي. مضيفا: "سُئلت عن سفري، والأشخاص الذين ألتقيهم عندما أزور الجزائر، وكتاباتي، والسياسة التحريرية لصحيفتي، وسبب سفري، وحركة الماك والمعارضين الجزائريين في الخارج.

وتحدث عليلات أنها المرة الأولى منذ 20 عامًا، التي يتعرض فيها لهذا الإجراء. واعتبر ما حدث له مخالفا للدستور لا سيما المادة 49 منه، مشيرا إلى أنه يجد نفسه معرضا للخطر في حال العودة.