قدّم مدرّب المنتخب الوطني الجزائري لفئة أقل من 20 سنة، ياسين مانع، اليوم الخميس، اعتذاره عن حادثة صفعه للاعبين من المنتخب خلال مواجهة ودية أمام الضيف المنتخب التونسي (2-3).
حادثة صفع اللاعبين خلفت انتقادات واسعة ومطالب بإقالة المدرب ياسين مانع
وقال المدرّب ياسين مانع، في تصريح خصّ به قناة الاتحاد الجزائري لكرة القدم على يوتيوب، إنّه "أعتذر من اللاعبَين وأوليائهما بالدرجة الأولى، والجمهور الرياضي بصفة عامّة."
واعترف الناخب الوطني لفئة الأواسط بأنّ ما بدر منه "سلوك عنيف ومشجوب"، مبرّرًا ذلك بـ"تدخلي العنيف كان من سلوك أبوي. تفاديًا لخروج الأبناء (اللاعبين) عن الإطار الرياضي. وتحوّل مباراة أخوية إلى أمر آخر مُخالف لذلك."
وردّ مانع على من صفهم بـ"الذين يحاولون الاصطياد في المياه العكِرة"، بالقول: "اسألوا عن الجوّ السائد داخل بيت المنتخب الوطني أواسط. الجو عائلي، فكفوا عن تهويل الأمور."
وظهر المدرّب ياسين مانع، الأسبوع الماضي، وهو يصفع عددًا من لاعبيه خلال المباراة الودية أمام تونس، التي لُعبت بملعب عمر حمادي، ببولوغين، ضمن الدورة الدولية الوطية لصنف أقل من 20 سنة، بمشاركة منتخبي مصر وموريتانيا.
وخلّفت طريقة تعامل الناخب الوطني للأواسط مع اللاعبين انتقادات واستياء لدى الجماهير الرياضية. وتداول ناشطون على مواقع التواصل فيديو للمناوشات. معتبرين أن رد فعل المدرب لا يمكن تصنيفه إلا في إطار "العنف الجسدي".
كما طالبت فئة كبيرة من الجماهير بإقالة المدرب، معتبرين أن الخطأ الذي ارتكبه "جسيم ولا يغتفر."
وعيّن الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف"، الناخب الوطني ياسين مانع، على رأس منتخب أواسط (أقل من 20 سنة) في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
