02-فبراير-2021

راشد الغنوشي, رئيس حزب حركة النهضة التونسية (الصورة: الأناضول)

فريق التحرير - الترا جزائر

عبّرت حركة النهضة التونسية، عن رفضها لبعض التصريحات لفاعلين سياسيين تتعلق بالشقيقة الجزائر واتهامها بالتدخل في الشأن الوطني إبان الثورة وبعدها بهدف إجهاضها.

الحكومة التونسية أكدت سابقًا أن العلاقات مع الجزائر لن تتأثر بتصريحات مسؤولين سابقين

وقالت الحركة التي يقودها راشد الغنوشي في بيان لها، إنها ترفض هذه التصريحات المسيئة للشقيقة الجزائر وتعتبرها متسرعة وغير مسؤولة وغير مراعية لعلاقات الاخوة التي تربط الشعبين.

ونوّهت الحركة بالمواقف الجزائرية الداعمة لتونس ودعمها للتجربة الديمقراطية الناشئة بالبلاد، كما أشادت بجهود البلدين الشقيقين في دعم التعاون بينهما وخاصة في المجال الاقتصادي والتصدي للإرهاب ومقاومة جائحة كورونا.

وظهرت في الفترة الأخيرة، تصريحات لمسؤولين تونسيين تقلّدوا مناصب رفيعة في الماضي، تُكيل تهمًا غير معتادة من هذا البلد الذي تربطه بالجزائر علاقة رسميّة قويّة.

وبدأ هذه السلسلة بالرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، الذي اتهم الجزائر بعرقلة بناء المغرب العربي بسبب ما وصفه بنزاع الصحراء.

وتلاه في ذلك وزير الخارجية التونسية السابق الذي اتهم الجزائر بتدبير هجوم ضد تونس في الثمانينات وقال إن الجزائر أخذت مئات الكيلومترات من الصحراء التونسية على حد زعمه.

كما ظهر في بعض القنوات التونسية مؤخرًا محللون وقادة أحزاب يوجّهون للجزائر تهمًا بمحاولة إجهاض الثورة التونسية وغيرها من المصائب التي تعرفها تونس.

وكانت الحكومة التونسية قد أكدت أن العلاقات مع الجزائر، لن تتأثر بتصريحات يدلي بها سياسيون ومسؤولون تونسيون سابقون بينهم الرئيس السابق منصف المرزوقي، تتضمن إساءة وتحاملًا على الجزائر.

وقال وزير الخارجية التونسي ثمان الجرندي في تصريح تضمنه بيان صحفي عقب لقائه سفير الجزائري في تونس عزوز باعلال، إن "صفاء العلاقات التونسية الجزائرية لا يمكن أن تكدره مواقف غير رسمية لا تلزم تونس في شيء، ولا تلزم إلّا أصحابها".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

وزير تونسي: الجزائر تعهّدت بتقاسم لقاح كورونا مع تونس

تونس تضبط أجندتها على أوّل زيارة مرتقبة للرئيس تبون