فريق التحرير - الترا جزائر
حذّر حزب العمال، من تدهور الوضع الصحيّ لأمينته العامّة لويزة حنون، بعد مرور تسعة أشهر من دخولها السجن، بتهمة "التآمر على سلطة الدولة والجيش".
أبرز حزب العمّال أنه لم يشأ التطرّق لهذا الموضوع إلا بعد تكرار الأزمات الصحيّة التي مرّت بها منذ أسابيع
وذكر الحزب في بيان له، أنه يُبلغ الرأي العام بالوضع المُقلق للسيّدة لويزة حنون، إذ منذ عدة أسابيع، لا يتوقّف محاموها وأفراد عائلتها عن الإشارة إلى وضعها الصحيّ الذي يزداد تدهورًا.
وأبرز الحزب، أنه لم يشأ التطرّق لهذا الموضوع، لكن أمام حدّة وتكرار الأزمات الصحيّة التي مرّت بها منذ أسابيع، قرّر أن يُشهد الرأي العام، ويحمّل المسؤولية بشكلٍ كاملٍ للسلطات العمومية، في حال تطوّر الأمور إلى ما لا يُحمد عقباه.
وطالب البيان على إثر هذه التطوّرات، بالإفراج الفوري عن لويزة حنون، وإسقاط كلّ التهم عنها، لأنها ضحيّة، حسبه، لتجريم العمل السياسي، مشيرًا إلى أن مكانها في هذه المرحلة هو على رأس حزبها وبين شعبها.
يُشار إلى أن لويزة حنون، تم اعتقالها شهر أيّار/ماي الماضي، في قضية "التآمر على سلطة الدولة والجيش"، مع شقيق الرئيس السابق السعيد بوتفليقة، ورئيسي المخابرات السابقين محمد مدين وعثمان طرطاق.
واتُهمت حنون، بالتدبير مع شقيق الرئيس ومعاونيه للإطاحة برئيس أركان الجيش الراحل الفريق أحمد قايد صالح، وإعداد خطّة مرحلة انتقالية يقودها الرئيس السابق اليامين زروال، وتم الحكم عليها بـ 15 سجنًا نافدًا.
وخلال محاكمتها، نفت حنون تمامًا التهم المنسوبة إليها، واعتبرت أن دافعها من حضور اللقاء، هو تقديم رؤية حزبها السياسية للخروج من الأزمة التي طرحها ترشّح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة.
اقرأ/ي أيضًا:
رسالة تضامن دولية من باريس مع لويزة حنون
إعادة محاكمة لويزة حنون.. هيئة الدفاع لا تتوقّع تخفيف الأحكام