أشادت حركة مجتمع السلم بمرافعات المحاكمة التاريخية المشهودة التي تجري أطوارها في مقر محكمة العدل الدولية بلاهاي ضد الكيان الصهيوني، داعية الجزائر لمساندة جنوب أفريقيا صاحبة الدعوى.
المرافعات نصت على حماية حقوق الفلسطينيين بموجب الاتفاقات الدولية والقرارات الصادرة عن مختلف الهيئات الدولية
وقالت حمس في بيان لها إنها تابعت مجريات مرافعات المحاكمة التاريخية المشهودة والتي أظهرت حسبها توصيفا دقيقا لمختلف أشكال الانتهاكات القانونية والإنسانية، مع التركيز على الوضع اللاإنساني للشعب الفلسطيني، والتخاذل المسجل من طرف الأسرة الدولية.
وأبرز البيان أن المرافعات نصت على حماية حقوق الفلسطينيين بموجب الاتفاقات الدولية والقرارات الصادرة عن مختلف الهيئات الدولية لوقف حرب الإبادة والتهجير القسري والتدمير الكلي لمختلف مرافق الحياة، كما أظهرت التدخلات المختلفة حقيقة الخطاب التحريضي المعبر على النية والإصرار على ممارسة الانتهاكات ضد المدنيين وبخاصة الأطفال والنساء.
وما يجدر التنويه به حسب حمس، هو انخراط 13 دولة في دعم القضية، ما يؤكد ضرورة اتخاذ المحكمة الدولية لاتخاذ تدابير مؤقتة، تساهم في وقف قتل غزة وشعبها، وتعاقب المجرمين من قادة الكيان الغاصب.
وفي ظل هذا التطور القانوني المهم لصالح دعم مقاومة الشعب الفلسطيني وعلى مستوى الرأي العام الدولي؛ دعت حركة مجتمع السلم الدول الإسلامية والعربية المناصرة للقضية، وعلى رأسها الجزائر إلى ضرورة دعم هذا المسعى القانوني المساعد على استرجاع الحق الفلسطيني وإيقاف الحرب اللاإنسانية في كافة أشكالها.
كما دعت النخب والمؤثرين والفاعلين إلى تبني مقاربة جنوب أفريقيا من خلال التشجيع والإشادة بالموقف التاريخي الذي ساهم في كشف الإجرام الصهيوني المتحالف مع الدول الراعية والمشاركة له، وإدانة الدول المطبعة معه ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والسياسية والقانونية.
ويسود تفاؤل بإمكانية إصدار المحكمة قرارا ملزما لإسرائيل لوقف العدوان على غزة، وذلك تبعا لشكوى جنوب إفريقيا، التي تقدمت بها في 29 كانون الأول/ ديسمبر، بتهم ارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
