دعت حركة مجتمع السلم إلى مواصلة دعم ونصرة معركة "طوفان الأقصى" وصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس بكل الأشكال والأساليب.
حمس: نرفض كل المناورات والمبادرات التي تستهدف اختطاف إنجازات المقاومة تحت مسمى خطة اليوم التالي
وأكدت "حمس" في بيان لها، ضرورة "رفض كل المناورات والمبادرات التي تستهدف اختطاف إنجازات المقاومة تحت مسمى خطة اليوم التالي، باستغلال حالة الفاقة والحصار والجوع للتحريش بين الشعب الفلسطيني والمقاومة بفرض خيارات سياسية تطبيعية واستسلامية لفائدة الكيان الغاصب الذي يعيش في أحلك أيامه منذ 75 سنة".
من جهة أخرى، دعا الحزب الدبلوماسية الجزائرية إلى مواصلة جهود وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ومحاصرة الكيان الصهيوني دوليا، وفضح مواقفه وسرديته وتثبيت الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حقه في الاستقلال وتقرير المصير والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتفعيل لجنة العشرة في الاتحاد الإفريقي لاستعجال عرض رؤية إصلاح مجلس الأمن وقواعد عمل الهيئة الأممية من أجل عالم أكثر عدلا وإنصافا.
كما ندّد بيان "حمس" بالعجز العربي والإسلامي تجاه دعم وإسناد معركة طوفان الأقصى، وحالة التراجع عن التزاماتهم المعبر عنها في الاجتماعات الأخيرة لوزراء التعاون الإسلامي والجامعة العربية، والدعوة إلى معالجة الأزمات العربية البينية والداخلية على قاعدة الحوار والتوافق الوطني، والتفاعل الديمقراطي بعيدا عن سياسات التضييق على الحريات، بسجن واعتقال المعارضين وتسليط عقوبات الإعدام عليهم، واستهداف الدول الثابتة على موقف دعم المقاومة.
حمس: ندين العجز العربي والإسلامي تجاه دعم وإسناد معركة طوفان الأقصى، وحالة التراجع عن التزاماتهم المعبر عنها في الاجتماعات الأخيرة لوزراء التعاون الإسلامي والجامعة العربية
ووطنيًا، أكدت حركة مجتمع السلم على ضرورة احترام هوية الشعب الجزائري والآداب الإسلامية العامة في الشبكة البرامجية التلفزيونية العمومية والخاصة التي تتطلب يقظة دائمة لسلطة ضبط السمعي البصري، والمحاسبة الفورية لمن ينتهك حرمة وقدسية شهر رمضان الفضيل ويتجاوز خصوصيات العائلة الجزائرية.
كما دعت السلطات المكلفة بتموين ومراقبة السوق الوطنية إلى القيام بأدوارها للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، ومعالجة حالة ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية، ولجم جشع بعض التجار المحتكرين الذين يستغلون شهر رمضان في التربح غير المشروع.
