02-مايو-2021

لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمّال (تصوير: فاروق باتيش/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

طعنت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، في الأرقام التي تقدمها الحكومة حول البطالة، وانتقدت التوجه الاقتصادي الحالي الذي لا يختلف حسبها عن السنوات السابقة.

حنون:  القدرة الشرائية للعمال انهارت بسبب سياسات تعويم الدينار والمضاربة والفوضى

وقالت حنون في مداخلة لها بمناسبة عيد العمال، إن ملايين العمال فقدوا مناصب عملهم بسبب سياسات التقشف والحجر الصحي الذي فرضته الحكومة سنة 2020.

ونفت المتحدثة أن يكون رقم 500 ألف عامل الذي تقدمه الحكومة بالنسبة لمن فقدوا عملهم صحيحًا، مشيرة إلى أن نشاطات العمال المستقلين المقدر عددهم بمليون و600 ألف لوحدهم قد توقفت نهائيا بسبب الحجر.

وأبرزت حنون أن مؤسّسات رجال الأعمال الموجودين في السجن بعد وقف نشاطها، قد قذفت لوحدها 100 ألف شخص نحو البطالة.

كما كذبت حنون أن تكون نسبة البطالة لدى فئة الشباب في حدود 15 بالمائة، لافتة إلى أنها أكبر بكثير من هذه النسبة، خاصة بعد غلق أبواب الوظيف العمومي في وجه الشباب بقرار لا يزال ساري المفعول إلى اليوم.

وهاجمت الأمينة العامة لحزب العمال بشدة، توجه الحكومة واعتبرته امتدادا للسياسات التقشفية التي تم تبنيها في قوانين المالية منذ سنة 2014.

ونبهت إلى أن مئات الآلاف من العمال تم تجميد رواتبهم لفترات طويلة في فترة الحجر تصل أحيانا إلى ستة أشهر، وهو ما زاد حسبها من متاعب هذه الفئةـ مضيفة أن القدرة الشرائية للعمال قد انهارت بسبب سياسات تعويم الدينار والمضاربة والفوضى، وهو ما أدى إلى تراجع الاستهلاك الذي يؤدي بالضرورة إلى تعطل عجلة الإنتاج وبالتالي فقدان المزيد من مناصب الشغل.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حنون بعد "الحركة التصحيحية" في حزبها: أنا مناضلة ولا أنوي العودة للسرية

حزب العمال أول المقاطعين للتشريعيات