16-فبراير-2024

(الصورة: فيسبوك)

تواصل حوادث المرور حصد الأرواح في الجزائر، فقد توفي اليوم شخص وأصيب آخرون غرب البلاد، بينما تؤكد مصالح الدرك أن العامل البشري يظل المتسبب الأول في هذه الحوادث.

مصالح الدرك الوطني، أحصت على مستوى مناطق اختصاصها، وفاة 31 شخصا وإصابة 161 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة على إثر وقوع 116 حادث مرور جسماني خلال الأسبوع الأخير

وكشف بيان لمصالح الحماية المدنية، عن وفاة شخص وأصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة الخطورة في حادث مرور وقع اليوم الجمعة بإقليم ولاية مستغانم.

وأوضح المصدر أن إسعافات الوحدة الثانوية للحماية المدنية تدخلت اليوم الجمعة في حدود السادسة صباحا في حادث انحراف سيارة وانقلابها ودهس شخصين بقرية بلماضي ببلدية عشعاشة بالطريق الوطني رقم 11.

وخلال الأسبوع الأخير، أحصت مصالح الدرك الوطني، على مستوى مناطق اختصاصها، وفاة 31 شخصا وإصابة 161 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة على إثر وقوع 116 حادث مرور جسماني خلال الأسبوع الأخير.

ويؤكد المكلف بالاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري بقيادة الدرك الوطني، الرقيب الأول عبد الحميد عمراني، أن العامل البشري يبقى "المتسبب الرئيسي" في هذه الحوادث.

وذكر المتحدث في تصريح للوكالة الرسمية، أن هذه الحوادث جاءت بفعل عدم التقيد باحترام قواعد المرور من طرف مستعملي الطريق، داعيا إلى "ضرورة احترام قواعد السياقة السليمة، سيما تخفيض السرعة، ومسافة الأمان ومراعاة الأولوية وإشارات المرور".

وقدّم الرقيب إحصائية حول مجموع هذه الحوادث، تشير إلى تسبب السواق في 110 حادث منها، 19 بسبب عدم تخفيض السرعة في المنعرجات، 15 بسبب تغافل السواق، و 12 بسبب السير على اليسار، فيما تسبب المارة في 12 حادثا.

وعلى الرغم من الحصيلة المرتفعة، قال المسؤول في الدرك إن حوادث المرور شهدت "انخفاضا" مقارنة بالأسبوع الماضي بـ 3 حوادث، وفي  حالات الوفاة ب 22 حالة،  وفي عدد الجرحى ب 15.

وسجلت ولاية البليدة، وفق نفس المصدر، أكبر عدد من الحوادث ب 7 حوادث، متبوعة  بولايات البويرة والشلف وسكيكدة بـ 6 حوادث.

يُذكر أن عدد ضحايا حوادث المرور في الجزائر خلال سنة 2023 المنقضية، بلغ 1836 قتيلا ونحو 80 ألف مصاب، وفق حصيلة سنوية للحماية المدنية.