بدأت المؤسسات التربوية في القطر الوطني، تقديم دروس الدعم المجانية للتلاميذ المقبلين على امتحانات نهاية الأطوار، تزامنا مع العطلة الربيعية.
هذه الدروس تمثل فرصة للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، لاستدراك النقائص المسجلة لديهم
وتعدّ هذه الدروس فرصة للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، لاستدراك النقائص المسجلة لديهم في مختلف المواد الدراسية لاسيما الأساسية منها.
وتأتي هذه الخطوة بتوصية من وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد الذي أكد مؤخرا على ضرورة فتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع للاستفادة من حصص الدعم والمراجعة المبرمجة".
وقد حدّدت الوزارة الوصية، امتحان شهادة التعليم المتوسط من 3 إلى 5 تموز/جويلية، في حين سيتم إجراء امتحان شهادة البكالوريا للتعليم الثانوي من 9 إلى 13 تموز/جويلية المقبل.
وباتت دروس الدعم المدفوعة في الجزائر، تمثل عبئا ماليا كبيرا على عاتق الأولياء، خاصة بالنسبة لمن لديهم أبناء مقبلون على اجتياز امتحانات مصيرية.
وأصبحت هذه الدروس جزءا من الثقافة المدرسية في الجزائر، كما تحولت من جانب آخر إلى مصدر دخل إضافي للأساتذة الذين يمارسونها عادة خارج الضوابط القانونية.
وطالبت في السنوات الأخيرة جمعيات أولياء التلاميذ بتقنين ظاهرة الدروس الخصوصية وإحاطتها بشروط وضوابط لعدم جعلها بمثابة دروس واجبة على التلميذ.
