16-أكتوبر-2024
رئيسة الهند تغادر الجزائر

(الصورة: فيسبوك)

غادرت صبيحة اليوم الأربعاء، رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو، الجزائر، بعد زيارة دولة دامت 4 أيام.

الوزير الأول، نذير العرباوي، كان في توديع رئيسة الهند بمطار الجزائر الدولي

وكان الوزير الأول، نذير العرباوي، في توديع رئيسة الهند بمطار الجزائر الدولي هواري بومدين في العاصمة.

وشرعت، رئيس الهند، في زيارة دولة إلى الجزائر منذ الأحد الماضي، في زيارة تخللتها عدة نشاطات ذات أهمية كبيرة في العلاقات "الجزائرية-الهندية".

وفي أول أيام زيارتها، أكّدت مورمو خلال حفل استقبال للجالية الهندية بالجزائر، أن نيودلهي، دعمت الجزائر في ثورتها ضد المُستعمر الفرنسي، في إشارة منها إلى العلاقات التاريخية القوية التي جمعت البلدين.

وتخلل اليوم الثاني من الزيارة، وقفة ترحم على أرواح شهداء ثورة نوفمبر التحريرية المجيدة، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة.

كما أُجريت بعدها محادثات بين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيرته الهندية، في قصر المرادية، حيث أعقب المحادثات بين الطرفين، تصريح صحفي مشترك.

وأكد الرئيسان، خلال التصريح الصحفي، أنه "تطرقا خلال المحادثات لعدة ملفات أبرزها ملف الشرق الأوسط بكل أبعاده وتداعياته، لا سيما الاعتداء على قطاع غزة وجنوب لبنان".

وأبرز قائدا البلدان على "تطابق في وجهات النظر واتفقا على مواصلة الجهود من أجل السلم والاستقرار في المنطقة والعالم".

كما أشرفت مساء الإثنين المنصرم، رئيسة جمهورية الهند رفقة وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، على أعمال المنتدى الاقتصادي "الجزائري-الهندي".

ويُعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين البلدين، بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.

رئيسة الهند - وزير التجارة

ودعت خلال اللقاء، الرئيسة مورمو، إلى إطلاق عهد جديد للتعاون الثنائي بين الهند والجزائر، مشيرةً إلى أن "النمو المتسارع الذي يشهده الاقتصاد الجزائري في السنوات الأخيرة يُعد سانحة لتطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين".

وفي اليوم الثالث من زيارتها إلى الجزائر، تسلمت دروبادي مورمو، دكتوراه فخرية، منحها لها الرئيس عبد المجيد تبون، نظير مجهوداتها في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.

وغادرت رئيسة الهند، الجزائر صبيحة اليوم الأربعاء، لاستكمال جولتها الأفريقية التي ستقودها كذلك إلى موريتانيا ومالاوي.