فريق التحرير - الترا جزائر

استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، مارك طوماس إسبر وزير الدفاع الأميركي في إطار زيارة عمل قام بها إلى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

زيارة وزير الدفاع الأميريكي تأتي في ظلّ وجود تقارب روسي جزائري في مجال التسليح

وجاء في البيان "استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، صباح اليوم، مارك طوماس إِسبِر، وزير الدفاع الولايات المتحدة الأميركية الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر".

وأوضح المصدر ذاته أن "المقابلة جرت بحضور الوفد المرافق للوزير والقائم بأعمال السفارة الأميركية بالجزائر، ومن الجانب الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ومدير الديوان برئاسة الجمهورية، السيد نور الدين بغداد دايج، واللواء محمد بوزيت، مدير عام التوثيق والأمن الخارجي بوزارة الدفاع الوطني".

وتأتي زيارة وزير الدفاع الأميركي، في ظلّ التواترات الأمنية على الحدود الجزائرية في ليبيا ومنطقة الساحل، إضافة إلى وجود تقارب روسي جزائري في مجال التسليح.

وكانت مجلة "أرميسكي ستاندرات" الروسية، صنّفت الشهر الماضي، قوة الدفاع للجيش الجزائري من بين الأقوى في المنطقة، مشيرة إلى أنّ الإنجازات العسكرية للجزائر أصبحت ممكنة بفضل الأسلحة الروسية التي اقتنتها الحكومة الجزائرية ولا تزال تشتريها من روسيا.

وقالت المجلة في تقرير لها إن الجزائر أقامت علاقات الصداقة مع الاتحاد السوفيتي، إثر نيل الاستقلال وتحررها من الاستعمار الفرنسي في ستينات القرن الماضي، ثم مرت البلاد بمرحلة العشرية السوداء.

وأبرز المصدر نفسه، أنّ الجزائر بدأت مرحلة جديدة لعلاقاتها مع روسيا، بما في ذلك المجال العسكري في مطلع الألفية، حين كانت الجزائر تواجه حاجة ماسة لتعزيز جيشها بغية تحدي أخطار التطرف من جهة والأخطار الخارجية الغربية من جهة أخرى.

اقرأ/ي أيضًا:

مجلة: السلاح الروسي يجعل جيش الجزائر الأقوى في شمال إفريقيا

موقع أميركي: الجزائر ضمن أكثر 10 جيوش امتلاكًا للدبابات في المنطقة