قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، إن هناك جهد لتنويع الاقتصاد يصطدم بمقاومة للتغيير في الكثير من القطاعات.
عبد العالي حساني اتهم لوبيات في بعض القطاعات بعرقلة التغيير
وأوضح حساني في افتتاح لقاء مع إطارات ومناضلي الحزب خصص لتجديد هياكل الحركة على مستوى ولاية المسيلة، أن حركته تدعم الجهود المبذولة من أجل تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني ليكون منتجا للثروة.
وأبرز رئيس "حمس" أن "ما يجري حاليًا في تنويع العلاقات الاقتصادية مع الدول التي يمكنها تقديم الإضافة للاقتصاد الوطني أمرٌ تدعمه الحركة كونه سينقل الاقتصاد الوطني إلى منتج للثروة"، مما سينعكس إيجابيًا على المجتمع.
ولفت حساني إلى أن "حزبه اختار أن يكون في المعارضة لكنه لا يتبنى خطابًا عدميًا"؛ لكنه أشار في المقابل إلى "وجود الكثير من الخيارات الخاطئة والإخفاقات في التسيير في بعض القطاعات"، مرجعا ذلك لـ"وجود مقاومة للتغيير."
وذكر المتحدث أن حزبه يستنكر المقاومة في التغيير التي تحاول أن تجعل التغيير صعبًا نتيجة تحكم لوبيات في بعض القطاعات.
ونبّه إلى ضرورة تحصين البلاد من المخاطر الخارجية التي تواجهها جراء التحولات التي يشهدها العالم وزيادة حدّة التوتر في دول الساحل، والتي تستوجب، حسبه، ''تضافر جهود الطبقة السياسية ونضالها في هذا المجال ضمن شراكة سياسية فعالة''.
وأكد في هذا الشأن مساهمة حركة مجتمع السلم في الدفاع عن الوطن وثوابته من خلال تنفيذ برامج واقتراح حلول تتماشى مع مصلحة الوطن.
