قال عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، إلياس رحال، إن وزارة الصحة لم تحدّد تاريخًا نهائيًا لوصول اللقاح المضاد للفيروس إلى الجزائر.
عضو اللجنة العملية: استراتيجية الدولة تلقيح كل الجزائريين
وأكد رحال لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة "الشعب" أن الجزائر جاهزة لعملية التلقيح، معتبرًا أن خبرة الجزائر في المجال ستسهل عليها خطوة التلقيح ضد كورونا.
وأضاف: "هناك 1447 مؤسسة عمومية جوارية وأكثر من 6000 قاعة علاج لاحتضان عملية التلقيح".
وكشف عضو اللجنة العلمية أن "الجزائر خصّصت ميزانية تتراوح بين 15 مليار إلى 20 مليار دينار من أجل استيراد اللقاح".
وفي السياق أوضح أن "العملية وإن كانت ستُباشر مع الفئات الصحية والأسلاك النظامية ثم المسنين، إلّا أن إستراتيجية الجزائر تهدف لتلقيح كل الجزائريين".
من جانبه قال عضو اللجنة العلمية رياض مهياوي إن اللقاح سيدخل الجزائر تدريجيًا، حيث تم تحضير مخطط خاص لعملية التلقيح، مذكرا بحجم الضغط الكبير على اقتنائه.
وفي الصدد عينه، أشار مهياوي إلى أنّ الجزائر درست بدقّة كل اللقاحات التي يتم تسويقها فوقع الاختيار اللقاح الروسي، اللقاح الصيني ثم لقاح أسترازينيكا البريطاني، مضيفًا أن التلقيح سيتم بأول لقاح يدخل البلاد.
وأكد مهياوي أن كل اللقاحات التي اختارتها الجزائر، كلاسيكية، ولديها نجاحات كبيرة وتم تركيبها وفق تكنولوجيات عالية.
وفي سياق آخر، أجمع أعضاء اللجنة العلمية على أنّ إن المستشفيات الجزائرية، أصبحت تقريبا خالية من المصابين بكورونا.
ووصف أعضاء اللجنة الوضع الوبائي في الجزائر بأنه مريحٌ نوعا ما مقارنة بما يتم تسجيله في دول أخرى.
اقرأ/ي أيضًا: