يُؤدّي الرئيس المنتخب، عبد المجيد تبون، الیمین الدستورية قبل نھاية الأسبوع الجاري، على أن يباشر مهامه بقصر المرادية مطلع الأسبوع الداخل، خلفًا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي قدّم استقالته في الثاني من نيسانأفريل المنقضي.
السلطة المستقلّة للانتخابات سلّمت التقرير النهائي حول نتائج الرئاسيات للمجلس الدستوري
وبثّ التلفزيون العمومي مساء أمس الأحد، خبرًا يؤكد أنّ "الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون سيؤدي اليمين الدستورية قبل بداية الأسبوع القادم على أن يستلم مهامه بداية الأسبوع المقبل".
وكانت السلطة المستقلّة للانتخابات، سلّمت التقرير النهائي حول نتائج الرئاسيات للمجلس الدستوري، ويتضمن نتائج الانتخابات في 1541 بلدية، على أن يقدم الأخير النتائج النهائية للرئاسيات خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و25 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري، كما أنّ النتائج التي سيعلن عنها المجلس غير قابلة للرفض أو الطعن.
في السياق نفسه، ستسمح فرصة عدم تقديم المترشّحين الأربعة الخاسرين لسباق الرئاسيات أمام عبد المجيد تبون، لأيّ طعون على نتائج الانتخابات أمام المجلس الدستوري، بتقليص مدّة إعلان المجلس الدستوري للنتائج النهائية.
من الناحية الدستورية، تُحدد صيغة القسم الدستوري الذي يؤديه رئيس الجمهورية في مراسم تسلمه السلطة، حيث نصّت المادة 90 منه، على أن يؤدّي رئيس الجمهورية اليمين حسب النصّ الآتي:
"بسم اللّه الرحمن الرحيم، وفاءً للتضحيات الكبرى، ولأرواح شهدائنا الأبرار، وقيم ثورة نوفمبر الخالدة، أُقسم باللّه العلي العظيم، أن أحترم الدين الإسلامي وأمجّده، وأدافع عن الدستور، وأسهر على استمرارية الدولة، وأعمل على توفير الشروط اللازمة للسير العادي للمؤسّسات والنظام الدستوري، وأسعى من أجل تدعيم المسار الديمقراطي، وأحترم حرّية اختيار الشعب، ومؤسّسات الجمهورية وقوانينها، وأحافظ على سلامة التراب الوطني، ووحدة الشعب والأمة، وأحمي الحرّيات والحقوق الأساسية للإنسان والمواطن، وأعمل بدون هوادة من أجل تطوّر الشعب وازدهاره، وأسعى بكل قواي في سبيل تحقيق المثل العليا للعدالة والحرّية والسلم في العالم، واللّه على ما أقول شهيد".
كما نصّت المادة 89 على البروتوكول المعمول بع في تنصيب رئيس البلاد، وورد فيها أن "يؤدّي رئيس الجمهورية اليمين أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا في الأمّة، خلال الأسبوع الموالي لانتخابه، ويباشر مهمّته فور أدائه اليمين".
اقرأ/ي أيضًا:
الانتخابات الرئاسية.. احتجاجات ومواجهات أمنية وغلق لمراكز انتخابية
مخاوف من تزوير الانتخابات.. هل ستعود السلطة إلى عادتها القديمة؟