09-يوليو-2021

تشديدات أمنية تزامنًا مع زيارة وزيري الداخلية والفلاحة (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

نظم سكان بلدية بوحمامة بولاية خنشلة احتجاجات غاضبة، ضد زيارة وزيري الداخلية كمال بلجودن والفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، وحاولوا قطع الطريق أمامهما وسط تغطية أمنية المكثّفة. 

بلجود: الغطاء الغابي سيتجدد بداية من شهر آذار/مارس المقبل

وطالب سكان بوحمامة برحيل وزيري الداخلية والفلاحة، وطالبوا برحيلهما تحت هتافات "كيليتوا البلاد يا السراقين"، بسبب تأخّر السلطات في زيارة المنطقة، التي أتت النيران على أكثر من 2500 هكتار من المساحات الغابية، وتقاعس الجهات الرسمية في إصدار بيانات تُعنى بعملية الإنقاذ التي قادها السكان مرفوقين بعناصر الجيش والحماية المدنية. بسبب إنشغال السلطة بتشكيل الحكومة في الوقت التي كانت فيه ألسنة اللهب تلتهم مئات الهكتارات.

من جهته، أكّد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، اليوم الجمعة، من بلدية بوحمامة بولاية خنشلة،  أن الحرائق التي اندلعت بالولاية منذ يوم الأحد المنصرم "مفتعلة وتقف وراءها مجموعات إجرامية".

وأوضح بلجود لدى معاينته لمركز القيادة التابع للحماية المدنية بذات البلدية في إطار زيارة عمل وتفقد بمعية وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، إلى ولاية خنشلة للاطلاع على الوضع بها في ظل الحرائق المسجلة بها أن "مصالح الأمن قامت بتوقيف عدة أشخاص مشتبه فيهم وستتولى العدالة أمرهم".

وأضاف الوزير بالقول "هناك أشخاص يخططون لإثارة الفوضى من وراء عمليات حرق الغابات"، مفيدًا بأن "عناصر الحماية المدنية قد وجدوا أثناء تدخلاتهم لإخماد النيران داخل الغابات أشخاصًا يحملون دلاء بنزين ومناشير آلية".

وأردف السيد بلجود قائلًا "لقد سجلنا لحد الآن احتراق 2500 هكتار من المساحات الغابية وحسب مختصّين في المجال فإن هذا الغطاء الغابي سيتجدد بداية من شهر آذار/مارس المقبل".

واستنادًا للوزير بلجود فإنّه "لا تزال أربعة بؤر للنيران مشتعلة  بخنشلة ويواصل عناصر الحماية المدنية ومحافظة الغابات وكذا وحدات الجيش الوطني الشعبي جهودهم في مكافحة الحرائق إلى غاية إخمادها نهائيًا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

وزير الداخلية: حرائق خنشلة مُفتعلة ولا تسامح مع المجرمين

طائرتا هليكوبتر و49 شاحنة إطفاء لإخماد حريق خنشلة