كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، عن قرار يخص الاستعانة بمتدخلين جدد في مرافقة تنظيم الانتخابات الرئاسية المنتظرة في أيلول/سبتمبر المقبل.
شرفي: إشراك الأحزاب السياسية وممثلين عن المترشحين والمجتمع المدني ومواطنين في الإشراف الجيد على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة
وأوضح شرفي في لقاء صحفي على هامش زيارته إلى ولاية معسكر غرب البلاد، أن "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أصدرت مؤخرا قرارا يقضي بتشجيع الإشراف التشاركي في العملية الانتخابية المقبلة".
وينص القرار على "إشراك الأحزاب السياسية وممثلين عن المترشحين والمجتمع المدني ومواطنين في الإشراف الجيد على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".
وذكر أرئيس السلطة أن قرار تشجيع الإشراف التشاركي يعني "ضمان للشفافية في العملية الانتخابية بالنظر لأن كل الأطراف المذكورة ستكون حاضرة مع اللجان الانتخابية وترى كيف يكون العمل التنظيمي للانتخابات".
وفي سياق طرح أفكار جديدة بمناسبة الرئاسيات، ذكر شرفي أن هيئته تسعى حاليا إلى "استحداث أقطاب تنظيمية رائدة للعملية الانتخابية وذلك على مستوى ثماني ولايات بالوطن والتي ينبغي أن تتوفر على الشروط اللازمة لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".
كما تحدث المسؤول عن إنشاء مركز جهوي للأرشيف الانتخابي بولاية معسكر سيتواجد بالمقر الجديد للمندوبية الولائية التابعة لذات الهيئة، لافتا إلى إنشاء مراكز جهوية مماثلة "عبر ست أو ثماني ولايات بالوطن بما يسمح توفير ظروف تنظيمية جيدة للعملية الانتخابية".
ويرى شرفي أنه يجب العمل لجعل الاقتراع المقبل "تأكيدا للمسار الانتخابي الديمقراطي لبلادنا الذي بدأ سنة 2019 ووصل إلى مرحلة النضج".