09-نوفمبر-2019

عبد المجيد تبون (الصورة: ALG 24)

نفى عبد المجيد تبون، المترشّح الحرّ لرئاسيات كانون الأوّل/ديسمبر 2019، لقاءه بالمترشّح عن حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، من أجل إبرام تحالف رئاسي يقطع الطريق أمام المترشّحين الآخرين.

دعا عبد المجيد تبون  إلى عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة التي يتمّ الترويج لها عبر الوسائط الاجتماعية

وقال رئيس الحكومة الأسبق، عبد المجيد تبون، خلال عرضه شعار حملته الانتخابية، بفندق الجزائر "لم ألتق المترشّح علي بن فليس، ولم أتآمر معه على أي مترشّح آخر، وكل المنافسين لهم الحظوظ نفسها في الاستحقاقات المقبلة، والشعب هو من سيختار".

اقرأ/ي أيضًا: هل سيكون عبد المجيد تبون الرئيس القادم؟

في هذا السياق، دعا المتحدّث إلى عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة التي يتمّ الترويج لها عبر الوسائط الاجتماعية. وبخصوص دعمه من قبل حزب جبهة التحرير الوطني، ردّ تبون: "مناضلو حزب جبهة التحرير جزائريون قبل كلّ شيء، وخبر دعمهم لنا مجرّد زوبعة في فنجان، كما أنّني لم أترشّح باسم أيّ حزب".

وتابع: "أنا مرشّح كلّ الجزائريين، والباب مفتوحٌ لكل من أراد الالتحاق بنا إلّا المحسوبين على التيار الأجنبي أو المعادين للثوابت والوحدة الوطنية".

ووعد تبون، بمواصلة تطهير القطاعات من الفساد مثمِّنًا ما تقوم به العدالة، قائلًا: "عملية التطهير التي انطلقت فيها وزارة العدل سنواصلها في حال انتخابنا رئيسًا، وسنعمل على استعادة الأموال المنهوبة التي تكفي لحلّ الأزمة".

كما عدّد المترشح الحرّ للرئاسيات، نقاط برنامجه الذي حمل شعار "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون"، مقترحًا تعديلًا للدستور يرتقي بالشقّ السياسي، مردفًا: "سنحقّق مطالب الأسابيع الأولى التي رفعها الشعب في حراك 22 شباط/ فيفري".

وعن المجال الاقتصادي، اقترح المتحدّث، رفع الضرائب نهائيًا على كلّ من له أجر لا يتعدّى الـ 30 ألف دينار، وكذا حلّ مشكلة التضخّم عبر سحب الأموال المتداولة خارج القنوات الرسمية.

تبون: "لست شعبويًا ولن أقدّم وعودًا لا يُمكن تحقيقها، كما أن برنامجنا سيأخذ على عاتقه رفع قيمة الدينار والقدرة الشرائية"

وفي السياق ذاته، قال تبون "لست شعبويًا ولن أقدّم وعودًا لا يُمكن تحقيقها، كما أن برنامجنا سيأخذ على عاتقه رفع قيمة الدينار والقدرة الشرائية، خاصّة وأن الأموال موجودة ونعرف آليات بعثها".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

حرب تصريحات بين فليس وتبّون.. نيران صديقة؟

حوار | علي بن فليس: حاصر الحراك الجزائري التصحر السياسي والمغامرة بمصير الدولة