ترأس المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل"، اليوم الأربعاء، اجتماعًا تنسيقيًا لضبط الإجراءات الاستباقية بخصوص استكمال عملية التخصيص لبرنامج "عدل 2".
الوكالة السكنية ستشرع في صبّ شهادات تخصيص 16718 مكتتباً موزعين عبر 27 ولاية
وفي بيان نشرته "عدل" على صفحتها الرسمية على فيسبوك، قالت فيه، إنّ "الاجتماع يأتي في إطار تطبيق تعليمات وقرارات وزير السكن العمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، المسداة خلال الإجتماع التنسيقي الأخير بتاريخ 8 نيسان/أفريل 2024 المتضمنة حرصه الشديد على ضرورة أن تستكمل الأشغال المتبقية في كل المشاريع قيد الانجاز ضمن الآجال المحددة وإستكمال عمليات التخصيص في كل الولايات."
وذكّر المدير العام بـ"الإستراتيجية التي وضعها وزير السكن والعمران والمدينة بخصوص تجنيد كل الطاقات البشرية والإمكانيات المادية لتحقيق الإستجابة الكاملة للمتطلبات الحالية والتحديات المقبلة"، بحسب المصدر.
وفي الأسبوع الأول من نيسان/أفريل الجاري، أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، عن طي برنامج سكنات "عدل 2" عبر 38 ولاية.
وشدّد بلعريبي على ضرورة تسريع استكمال آخر المشاريع الموجهة لبرنامج "عدل 2" في باقي الولايات، ليتم الانطلاق في برنامج "عدل3"، آمراً بوضع "أجندة زمنية لاستكمال هذه المشاريع."
ووجّه بلعريبي المدير العام لوكالة "عدل" لأخذ الإجراءات اللازمة بغرض صبّ جميع شهادات التخصيص المتبقية في غضون الأسابيع القادمة.
وبلغ عدد المكتتبين في برنامج "عدل 2" 561688 مكتتبًا باحتساب عدد المكتتبين الذين دفعوا الشطر الأول بتاريخ الثلاثين آذار/مارس 2021، والبالغ عددهم 27112 مكتتباً وهذا بعد إعادة دراسة طعونهم.
وبالنسبة للمكتتبين الذين تم صب شهادات تخصيصهم، بلغ العدد على المستوى الوطني 535521 مكتتباً بينهم 16718 مكتتباً سيتم صب شهاداتهم خلال الأيام القادمة عبر 27 ولاية.
وأمر بلعريبي أيضًا باستكمال منح شهادات التخصيص لكامل المكتتبين المتبقين والبالغ عددهم 26167 مكتتبًا، بحسب نفس المصدر.
وأطلقت أول نسخة من هذه الصيغة السكنية (عدل) سنة 2001 في عهد وزير السكن آنذاك عبد المجيد تبون، وتكررت نسخة ثانية سنة 2013، وهي تتوجه لأصحاب الدخل المتوسط فوق 30 ألف دينار، وهم في الغالب الموظفون في المصالح الإدارية والشركات العمومية والخاصة.
وتناسب هذه الصيغة الطبقة المتوسطة في الجزائر، لذلك تعرف إقبالا كبيرا منذ بدء العمل بها، على الرغم من انتقادات تتعلق بالتأخر في تسليم السكنات.
