20-يونيو-2023
عطاف رفقة رئيس مجلس النواب الإيطالي (الصورة:فيسبوك)

عطاف رفقة رئيس مجلس النواب الإيطالي (الصورة:فيسبوك)

رد وزير الخارجية أحمد عطاف على نظيرته الفرنسية كاترين كولونا بشأن مقطع في النشيد الوطني، والذي وصفته بأنه "لا يتناسب مع في الوقت الحالي ".

عطاف: اسم الجزائر أصبح سهل الاستخدام في الأغراض السياسية

وأعرب عطاف في مقابلة مع "وكالة نوفا" عن "دهشته من أن وزيرة الخارجية الفرنسية سمحت لنفسها بإبداء رأيها في النشيد الوطني الجزائري"

وأضاف وزير الخارجية: "ربما كان يمكنها أن تنتقد أيضًا موسيقى النشيد الوطني،  ربما الموسيقى لا تناسبها أيضًا".

وتابع: "يبدو أن بعض الأحزاب أو السياسيين الفرنسيين، يرون أن اسم الجزائر أصبح سهل الاستخدام في الأغراض السياسية".

وأضاف: "يتحدثون الآن عن اتفاقات بشأن إقامة الجزائريين في فرنسا، حقًا لا نفهم لماذا يجب أن تثار كل هذه الضجة، كما ذكرت سابقًا، يتبنى البعض هذه المواقف للاستفادة من الفرص السياسية".

وكانت وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، قالت إنّها "تستغرب قرار توسيع استخدام المقطع المعادي لفرنسا في النشيد الجزائري"، معتبرةً أن القرار الصادر بشأن ذلك "لا يتناسب في الوقت الحالي".

وتساءلت كولونا في حوار مع قناة "أل. سي. إي" الفرنسية، عن سبب "توسيع استخدام نشيد يعود إلى فترة تاريخية مختلفة"، مذكّرة أنها تتفهم السياقات التاريخية التي كُتِب فيها النشيد، قائلةً: "لقد تم كتابة النص في سنة 1956، في سياق ما بعد الاستعمار، ويمكن القول سياق الحرب، ومن هنا جاءت العبارات القوية المتعلقة بتلك الفترة".

وأثار تصريح الوزيرة الفرنسية، ردود فعل في الجزائر، من طرف الأحزاب السياسية التي اعتبرت ذلك "تدخلًا سافرًا في سيادة الجزائر وقراراتها".

وانطلق الجدل، بعد أن وقّع رئيس الجمهورية مرسومًا رئاسيًا يثبت المقاطع الخمسة للنشيد الوطني بما فيها المقطع الثوري "يا فرنسا قد مضى وقت العتاب" الذي يتوعد فيه الثوار الجزائريون فرنسا بالحساب.