02-يوليو-2023

أنطونيو غوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة (الصورة: فيسبوك)

ذكّر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأهمية اتفاق السلام والمصالحة في مالي  المنبثق عن مسار الجزائر، مُشيدًا بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء عهدة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة والمتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما".

تبنّى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا بإنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" بدءًا من 30 حزيران/جوان

وقال الناطق الرسمي باسم غوتيريش، إن الأمين العام "يسجل اللائحة 2690 التي قرر مجلس الأمن بموجبها إنهاء عهدة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة و المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" اعتبارًا من 30حزيران/جوان  والإشراف على انسحابها بحلول 31 كانون الأول/ديسمبر القادم، بناءً على طلب الحكومة الانتقالية لمالي".

كما أكد ذات المتحدث أن "الأمين العام قد أشار إلى أهمية اتفاق  2015 للسلام والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر"، حاثًا جميع الأطراف الموقعة على مواصلة احترام وقف إطلاق النار، مع انسحاب بعثة "مينوسما".

و أبرز غوتيريش تضامن الأمم المتحدة مع الشعب والسلطات المالية في جميع الصعوبات التي يعرفها بلدهم، وسيواصل الحوار مع حكومة مالي الانتقالية بشأن أفضل السبل لخدمة مصالح الشعب المالي.

وفي آخر زيارة له لمالي، أكد وزير الخارجية أحمد عطاف أن الجزائر "لن تدخر جهدًا في دعم استعادة الأمن والسلم في جمهورية مالي، انطلاقًا من قناعتها الراسخة أن استقرار البلدين يظل كلا غير قابل للتجزئة".

وجدّد عطاف، حينها، التذكير بأن "الجزائر مستعدة لتكثيف مساعيها الرامية لاستعادة وتعزيز الثقة بين الأطراف المالية الموقعة على الاتفاق ومرافقتها نحو بلورة التوافقات الضرورية للمضي قدما في تجسيد مضامين الاتفاق على أرض الواقع بما يحفظ وحدة البلاد وشعبها".

وتبنّى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا بإنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" بدءًا من 30 حزيران/جوان، مُلزمًا وحداتها بمغادرة البلاد بحلول 31 كانون الأول/ ديسمبر 2023.