أعلنت المغنية، الشابة خيرة، الموجودة في فرنسا، عن توبتها واعتزالها الغناء، طالبة الصفح من الجزائريين والوقوف معها في "حياتها الجديدة".
المغنية خيرة تقيم حاليًا بفرنسا بعد أن هاجرت إلى هناك عبر قوارب الهجرة السرية
وقالت الشابة خيرة، عبر فيديو مباشر لها على منصة "تيكتوك": "أقسمت بهذا القرآن أنني لن أتخلى عن حجابي ولن أغني مجددًا أو أحمل الميكروفون"، مضيفة: "أسأل الله الثبات".
وأشارت المغنية التي تعدّ من أبرز مغنيات طابع الراي، وصنعت شهرة جارفة خاصة في مطلع الألفينيات بأغانيها الرومانسية أنها "غنّت لفترة طويلة، وحان الوقت الذي يجب أن تعتزل فيه".
وتابعت: "أنا كنت أصلي ولم أتخل عن صلاتي"، طالبة من عشاقها مساندتها ودعهما والوقوف معها في هذه المرحلة التي تعيشها، مؤكدة أنها كانت تفكّر في الاعتزال منذ فترة.
وصيف العام الماضي، انتشر، مقطع فيديو لمغنية الراي بعد أشهر من هجرتها سرًا إلى فرنسا وظهرت الفنانة باكية، وهي تعلن عن رغبتها العودة إلى الوطن ولم شمل عائلتها.
وتُقيم الشابة خيرة في فرنسا بطريقة غير قانونية بعد أن دخلت الأراضي الأوروبية عبر زوارق الهجرة السرية، بعد صدور حكم نهائي من محكمة وهران يقضي بسجنها لمدة 14 شهرًا بتهمة النصب والاحتيال.
وقالت "خيرة" حينها: "هجروني بالشعوذة والغيرة، هذا هو مجال الغناء هناك منافسة وهم يفعلون المستحيل لأجل ذلك، لا أريد شهرة ولا أموال ولا سيارات، أريد أن يكون زوجي لي وحدي فقط، فقط أريد لم شمل عائلتي".