أضاف الفيلم الروائي الطويل "بابيشة"، للمخرجة الجزائرية مونية مدور، جائزة أخرى إلى رصيد تتويجاته السابقة، بحصوله على جائزة "نجمة الجونة"، لأفضل فيلم عربي روائي طويل، بمهرجان الجونة السينمائي الدولي في طبعته الثالثة، بمدينة الغردقة المصرية، والذي تواصلت فعالياته من يوم 19 إلى 27 أيلول/سبتمبر الجاري.

11 فيلما دخلوا تنافسوا على "النجمة الذهبية" لأحسن فيلم روائي طويل بمهرجان جونة الدولي السينمائي

حضور الأعمال الجزائرية في جوائز التظاهرة، لم يقتصر على فيلم "بابيشة"، فقد توّج أيضًا الفيلم الوثائقي الطويل "143 طريق الصحراء" للمخرج الجزائري حسان فرحاني، بجائزة "نجمة الجونة الفضية"، في منافسة الأفلام الوثائقية الطويلة.

اقرأ/ي أيضًا: فيلم بابيشة.. نساء العشرية السوداء يحاربن التطرف في مهرجان كان

تدور أحداث فيلم "بابيشة"، في فترة العشرية السوداء، حيث تروي أحداثه قصّة فتاة جامعية تحلم بأن تصبح مصمّمة أزياء، فتواجهها تهديدات من الجماعات المسلّحة، فتعتزم هي وصديقاتها أن تتحدّى القوانين التي فرضتها الجماعات المتشدّدة.

ودخل منافسة الأفلام الروائية الطويلة، 11 فيلمًا آخر، من بينها "ستموت في العشرين" للسوداني أمجد أبو العلا، المتوّج بجائزة "نجمة الجونة الذهبية" لأفضل فيلم روائي طويل.

أمّا فيلم فرحاني "143 طريق الصحراء"، فتدور أحداثه حول قصّة السيّدة مليكة، التي تُدير مطعمًا في طريق صحراوي مُقفر، ويقصدها المسافرون من سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة القادمين من مناطق بعيدة.

في مجال الأفلام الوثائقية الطويلة، تنافست ثمانية أفلام أخرى، وعادت "جائزة الجونة الذهبية"، للمخرج السوداني صهيب قاسم الباري.

فيلم "بابيشة" من بين الأفلام المرشّحة لجوائز الأوسكار لأحسن فيلم أجنبي سنة 2020 

يُذكر، أن فيلم "بابيشة" مُنع من العرض في الجزائر في مناسبتين؛ بعد أن كان مبرمجًا في قاعة بن زيدون بالعاصمة، من طرف الديوان الوطني لرياض الفتح، ومرّة ثانية، حينما أعلن المعهد الثقافي الفرنسي عن إلغاء برمجة الفيلم، دون ذكر أسباب لذلك، علمًا أن العمل من بين الأفلام المرشّحة لجوائز الأوسكار لأحسن فيلم أجنبي سنة 2020، وسبق له الفوز بثلاث جوائز في مهرجان أنغوليم للفيلم الفراكوفوني بفرنسا.

اقرأ/ي أيضًا:

فيلم "بابيشة" المرشّح للأوسكار.. "ممنوع" في الجزائر؟

فيلم "البئر".. هل يمنح الجزائريين أوسكار؟