29-يوليو-2022
الخضر

المنتخب الجزائر أثناء أدائه النشيد الوطني (الصورة: Getty)

ارتفع عدد اللاعبين الجزائريين في الدوري القطري، ليصل إلى سبعة الرقم ومرشح أن يزداد لاحقًا، بما أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام الأندية القطرية من أجل تعزيز الصفوف تحسبًا للموسم الكروي المقبل.

سجل اللاعبين الجزائريين في قطر يحتفظ بعدة نماذج في الدوري في صورة نذير بلحاج، كريم زياني، رفيق صايفي، جمال بلماضي ومجيد بوقرة

وكشفت صحيفة " الوطن" في وقت سابق القطرية بأن إعتماد الفرق المحلية على اللاعبين الجزائريين يعود لسببين لا ثالث لهما، وهما يقفان وراء الثقة التي توليها الأندية للعناصر الجزائرية سواءً كانت دولية أو أنها لا تزال تعمل بجد من أجل بلوغ هدفها.

المصدر ذاته أوضح، أن أسهم اللاعب الجزائري ارتفعت عقب تتويج " الخضر"، بنهائيات أمم أفريقيا 2019 بمصر بعد 29 عامًا من الإنتظار، ناهيك عن نجاح المدرسة الجزائرية أو في العديد من الدوريات.

وتهدف الفرق القطرية إلى إعادة التجربة الناجحة التي اعتمدت عليها خلال سنوات خلت، بتعاقدها من دوليين جزائريين في تلك الفترة وكانت النتيجة تشريف عقودهم وحصد البعض منهم ألقاب فردية وجماعية مع الفرق التي حملوا ألوانها.

ويحتفظ سجل اللاعبين في قطر، بالعديد من النماذج التي ترك بصمة في الدوري في صورة نذير بلحاج، كريم زياني، رفيق صايفي، جمال بلماضي، مجيد بوقرة، دون نسيان الأسطورة رابح ماجر، وهي أسماء من الجيل الذهبي القديم.

في السياق ذاته، لم تخذل العناصر التي تنشط حاليًا في قطر أنديتها، إذ يقدم كل من سفيان هني، محمد بن يطو، مهدي تاهرات، يوغرطة حمرون، بغداد بونجاح، أيوب عزي مستويات كروية تنال الإشادة والثناء في كل مرة دون نسيان ما أبان عليه ياسين براهيمي وعدلان  قديورة، يوسف بلايلي وجمال بلعمري من إمكانيات جعلتهم محل أنظار فرق أوروبية وعربية.

من جهة أخرى، باتت الملاعب السعودية وجهة جديدة لنجوم كرة القدم الجزائريين، الناشطين في دوري الدرجة الأولى المحلي.

 فمنذ بداية الصيف الحالي، اختار عدد منهم أندية سعودية بحثاً عن أوضاع مالية أفضل بحكم أن غالبية الفرق الجزائرية تواجه ضائقة مالية وتعجز عن الوفاء بتعهداتها المادية تجاه اللاعبين. غير أن بعضهم لا يخفي سبب اختيار السعودية، هو لتطوير أدائه الرياضي.

في السنوات الماضية، كانت تونس وقطر محطتين عربيتين لعشرات اللاعبين الجزائريين. لكن يبدو أن الآفاق بالنسبة للكثيرين تغيَرت قياسًا إلى ما أظهرتها التعاقدات الأخيرة للعديد منهم.

صحيفة " الشرق الأوسط"، فتحت النافذة على توافد اللاعبين الجزائريين على الدوري السعودي راصدة افي الوقت ذاته أبرز إنتقالات الميركاتو الصيفي.

فقد أعلن نادي الخليج تعاقده رسميًا مع المدافع الجزائري الدولي جمال بلعمري لتمثيل الفريق في دوري الأمير محمد بن سلمان، الموسم المقبل.

 وصعد الخليج حديثاً إلى دوري الأمير محمد بن سلمان، بعد أن توّج الموسم الحالي بلقب دوري يلو لأندية الدرجة الأولى.

وسبق لـبلعمري (32 عامًا) أن مثّل نادي الشباب السعودي في 2016 واستمر قرابة أربعة مواسم، قبل أن تتوتر علاقته مع الإدارة الشبابية ويغادر الفريق في 2020.

كما سبق لبلعمري أن لعب لأندية ليون الفرنسي، ووفاق سطيف الجزائري، وشبيبة القبائل وقطر القطري.

كما أعلن نادي القيصومة في دوري الأولى عن دعم صفوفه بأربعة لاعبين جزائريين دفعة واحدة، وهم سيد علي لكروم من نادي المدية (الدرجة الثانية الجزائرية) وأشرف بودرامة من نادي بنزرت بالبطولة التونسية، وعمار خالد من نادي مقرة الجزائري (درجة أولى)، وحميد جاوشي من نادي الدار البيضاء المنتمي لدوير الدرجة الثالثة.

وفي يونيو (جوان) الماضي، التحق رضا بن سايح قائد نادي شبيبة القبائل العريق، بفريق الجبلين.

 كما رسّم حارس نادي وفاق سطيف سفيان خذايرية وزميله حسين لعريبي إنضمامهما لنادي الشعلة، عقب فض علاقتهما بالتراضي مع الوفاق.

أما مليك رياح لاعب شبيبة القبائل، فوقّع عقدًا مع نادي الجبلين قادما من الصفاقسي التونسي وسيكون مهاجم مولوديه وهران عادل جعبوط في الموسم الكروي الجديد، ضمن صفوف نادي أحد السعودي.

يذكر، أن بعض الأسماء الجزائرية التي كانت تنشط في الخليج، عادت مؤخرا إلى البطولة المحلية في صورة بوعلام مصمودي، إيهاب بلحوسيني، والحارس عز الدين دوخة.