30-يناير-2024
برونو كليرك

القنصل برونو كليرك (الصورة: فيسبوك)

حذّر القنصل العام لفرنسا في الجزائر، برونو كليرك، من اللجوء إلى مكاتب الوساطة للحصول على موعد لتأشيرة شنغن، مؤكدا أن العملية برمتها مجانية.

كليرك: 1200 طلب تأشيرة يتم تلقيها يوميًا في الجزائر

وأوضح القنصل في في تدخل على صفحة السفارة على فيسبوك، بخصوص الأسئلة الشائعة حول طلبات التأشيرة إلى فرنسا، أن تقديم الملف هو إجراء شخصي وأن حجز موعد يتم مجانًا.

وقال القنصل الفرنسي في الجزائر، منبهًا المقبلين على طلب التأشيرة: "لا يتعين عليك الذهاب إلى مكان آخر للحصول على ما يمكنك الحصول عليه بنفسك".

وأوضح كليرك أن أصل عدم توفر مواعيد التأشيرة يرجع إلى الضغط الكبير على القنصلية، مشيرا إلى أن 1200 طلب تأشيرة يتم تلقيها يوميًا في الجزائر.

وحذر القنصل العام من "المكاتب التي تحاول التدخل كجهات اتصال ضرورية للحصول على مواعيد."، لافتا إلى أنها "لا تقدم أي خدمة إضافية، وقد تكون غير موثوقة."

وأكد كليرك بالمقابل أن القنصلية توفر خدمة حجز المواعيد عبر الإنترنت أو عبر الهاتف، وهي تعمل حاليا على زيادة عدد مواعيد التأشيرة المتاحة، من أجل تلبية الطلب المتزايد.

ونفى القنصل من جهة أخرى ان تكون بلاده قد توقفت عن إصدار التأشيرة للجزائريين، مؤكدا أن ثلثي الطلبات يتم قبولها وأن نسبة الطلبة الحاصلين على التأشيرة تضاعفت السنة الماضية.

وعلى الرغم من التحذيرات العديدة، لا يجد الجزائريون خيارا سوى اللجوء إلى الوسطاء لأخذ موعد للحصول على تأشيرة فرنسا أو أي دولة أخرى من دول منطقة شنغن.

وفي الفترة الأخيرة، كثفت مصالح الأمن من تحرياتها حول عمليات تزوير ملفات التأشيرة مقابل مبالغ مالية كبيرة لا يبالي الشباب بدفعها من أجل الوصول إلى الضفة الأخرى للمتوسط.

وفي عملية كبيرة قبل أشهر، تمكنت المصالح المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة بالعاصمة، من توقيف شخصين شخصين يقومان بتزوير محررات إدارية رسمية، بغرض إدراجها في ملفات خاصة بطلبات تأشيرات السفر.

ومكنت هذه العملية من حجز 13 جواز سفر، ملفات ومحررات إدارية مزورة، بالإضافة إلى حجز الوسائل المستعملة في التزوير والمتمثلة في جهاز إعلام آلي، آلة طباعة وختم مقلد.