02-أكتوبر-2020

خالد درارني، كمال داود (تركيب: الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أدلى الكاتب الجزائري الفرنكوفوني كمال داود بتصريحات أصابت الكثيرين بالصدمة، بخصوص قضية الصحافي خالد درارني المحكوم عليه بالسجن لمدة سنتين.

قوبل كلام داود باستهجان واسع من الصحافيين المتعاطفين مع قضية درارني

وقال داود في حوار له مع إذاعة" فرانس أنتر" الفرنسية، إن فضّل الامتناع عن التعليق على هذه القضية لسبب بسيط، وهو أنه "ثّمة كثير من الراديكالية والعمى والسذاجة، وهناك كثير من المبالغة التي تجعلنا لا نسمع صوت العقل".

ولم يوضّح داود علاقة ما يقول عن الراديكالية، في قضية صحافي يقول محاموه إنه اعتقل خلال تغطيته مظاهرة شعبية، وتضمّن ملفه وقائع تخصّ عمله الصحافي مع "قناة تي في 5 موند" الفرنسية.

وتابع داود تحليله في ردّه على سؤال سجن الصحافي درارني، قائلًا: "في الجزائر هناك نظام لديه مشروع بالنسبة للمجتمع، وإذا كان شرعيًا أو لا هذا نقاش آخر، لكنه يتوجه لآباء وعائلات خائفين من الفوضى، وهو ما جعله يتمتع بنوع من الثقة من طرف جمهور واسع من الجزائريين الذين يسكنون الأرياف".

وأضاف: "في المقابل، هناك مناضلون رائعون لديهم كل الحقّ في الدفاع عن أفكارهم، لكنهم فقدوا السيطرة على الميدان وعلى الواقع الجزائري، وتم دفعهم إلى نوع من التطرّف، جعلهم يفقدون المصداقية لدى أغلبية واسعة من الجزائريين، لا تكهرهم ولكنّها لا تفهم ماذا يحدث".

وقوبل كلام داود باستهجان واسع من الصحافيين المتعاطفين مع قضية درارني، كون هذا الكاتب يقدم نفسه على أنه صحافي وسبق له الاشتغال لسنوات في الجرائد الجزائرية.

وسبق للكاتب أن حظي بتضامن الكثير من الصحافيين والمثقفين الجزائريين، بعد تكفيره من قبل أحد الدعاة السلفيين بسبب مقاطع روايته الأولى "مارسو تحقيق مضاد".

 

اقرأ/ي أيضًا:

خبراء في الأمم المتحدة يدينون سجن الصحفي درارني ويطالبون بالإفراج عنه

غضب شديد بعد إدانة درارني بالحبس لمدة سنتين