09-يونيو-2021

مقر وزارة الدفاع الوطني بحي طقارة في العاصمة (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

شبّهت مجلة الجيش، لسان حال المؤسسة العسكرية، حركة رشاد والماك بالتنظيمات الإرهابية التي كانت تنشط في الجزائر سنوات التسعينات.

الجزائر صنّفت مؤخرًا الحركتين في خانة التنظيمات الإرهابية

وذكرت المجلة في زاوية التعليق، أن "رشاد و"الماك" لا تختلفان عن "الجيا" و"القاعدة"، فهما وجهان لعملة واحدة، الفرق الوحيد بينها هو التغيير في أدوات العمل واستغلال وسائل جديدة، على غرار منصات التواصل الاجتماعي، والتوسل للمنظمات غير الحكومية المشكوك في تمويلها وانتمائها.

وتابعت تقول: "القاعدة، داعش، بوكوحرام، الجيا، رشاد، الماك، وغيرها من تنظيمات الموت، تختلف تسمياتها وأماكن جرائمها، وتواريخ نشأتها، إلا أنها تلتقي في غاياتها وأهدافها ومراميها، المتمثلة في إرساء قواعد نظام دكتاتوري عنصري يكرس حكم الأوليغارشيا والأقلية، ويفرض النظام التيوقراطي على حساب آمال وتطلعات الشعوب".

وتحدثت المجلة عن أن أفراد منظمة رشاد الإرهابية، الذين يقيمون على الأراضي الأوروبية ويستأسدون بالمسيحيين لمحاربة بني جلدتهم، وإقامة كما يزعمون دولة الخلافة على الأراضي الجزائرية. أما عن حركة الماك، فكل ما فيها –حسب المجلة-غريب ومحير ويدعو للسخرية والدهشة في آن واحد.

ووصفت زعيمها أو رئيسها الذي يطالب بالانفصال عن الجزائر، كأنه رضيع يرفض حضن أمه، وهو يتبجح –حسبها- بكيان عنصري يعتبره مثله الأعلى ولا يتوانى في وصفه بالتحضر والتقدم والعدالة، غاضا الطرف على ما يرتكبه هذا الكيان من مجازر في حق الشعب الفلسطيني الأعزل صاحب الأرض والعرض.

وأضافت "رشاد" و"الماك" مثل إبليس والشيطان أو هما "دراكولا" مصاصي دماء الشعب في أنفاق الظلام، لا يستطيعان مواجهته في ضوء النهار.  

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

رسميًا.. إدراج حركتي "رشاد" و"الماك" على قوائم الإرهاب

الرئيس تبون: رشاد والماك اختارا أن يكونا في صف الإرهاب