06-يناير-2024
مالي

(الصورة: Getty)

حثّ مجلس الأمن الدولي من جديد جميع الأطراف على استئناف الحوار والالتزام باتفاق الجزائر لضمان السلام والاستقرار في مالي.

يواجه اتفاق الجزائر للمصالحة في مالي تحديا كبيرا بسبب رغبة رأس السلطة العسكرية الحاكمة في باماكو التنصل من بنوده

وذكر التلفزيون الجزائري في صفحته الرسمية أن مجلس الأمن الدولي اعتمد بلاغًا صحفيًا حول إغلاق بعثة الأمم المتحدة في مالي "مينوسما".

وأكد مجلس الأمن في بلاغه دعم سيادة مالي ووحدتها وسلامة أراضيها واستقلالها، معتبرا أن "اتفاق السلام والمصالحة لعام 2015 الموقّع بالجزائر ذو أهمية محورية".

وجددت الهيئة الأممية دعوة جميع الأطراف على استئناف الحوار والالتزام باتفاق الجزائر لضمان السلام والاستقرار في مالي.

ويواجه اتفاق الجزائر للمصالحة في مالي تحديا كبيرا بسبب رغبة رأس السلطة العسكرية الحاكمة في هذا البلد التنصل من بنوده.

وتعرف العلاقات الجزائرية المالية أزمة على خلفية توجيه السلطة الحاكمة في باماكو، اتهامات للجزائر بالتدخل في شؤونها الداخلية.

ومنذ 8 سنوات، ترعى الجزائر تنفيذ اتفاق المصالحة في مالي الموقع على أراضيها سنة 2015 بين الفصائل المتناحرة شمال البلاد والجيش المالي.

وكانت مالي قد استدعت سفيرها في الجزائر العاصمة، على خلفية استقبال الرئيس عبد المجيد تبون في الجزائر العاصمة الإمام محمود ديكو، وهو شخصية دينية وسياسية مالية بارزة عرفت بخلافها مع المجلس العسكري الحاكم منذ آب/أوت 2020.

وأعقب ذلك استدعاء الجزائر سفير مالي لديها لإبلاغه أن “كافة المساهمات التاريخية للجزائر في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي كانت مبنية بصفة دائمة على ثلاثة مبادئ أساسية لم تَحِدْ ولن تحيد عنها بلادنا”، بحسب بيان للخارجية الجزائرية.