التمست المرشحة للانتخابات الرئاسية زبيدة عسول من رئيس السلطة الوطنية للانتخابات تمديد فترة جمع التوقيعات بـ10 أيام بسبب الإشكالات التي وقعت في بداية استدعاء الهيئة الناخبة.
عسول: البدء الفعلي لجمع التوقيعات تأخر بـ10 أيام
وقالت عسول في رسالة لها إلى رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، نشرتها على صفحتها على فيسبوك، أنها لاحظت بعد سحب استمارات التوقيعات، ثلاث عقبات رئيسية تحول دون التنافس الحر والمساواة بين المرشحين اللذين تضمنهما السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وذكرت في ملاحظتها الأولى أن استدعاء الهيئة الناخبة في تم 8 حزيران/جوان، إلا أن هناك إجماعا حسبها بين أغلبية المشاركين في الانتخابات أن البدء الفعلي لعملية توقيع الاستمارات كان في 18 حزيران/جوان، و حتى 20 من نفس الشهر في بعض البلديات .
وفي الملاحظة الثانية، قالت إن "العملية الجديدة للرقمنة، التي أرحب بها من حيث المبدأ، تبدو بوضوح أنها في مرحلتها التجريبية ومن ثمة لا يمكن أن تحقق الأهداف المرجوة منها".
أما الثالثة، فتخص حسبها مراجعة القوائم الانتخابية التي تقررت من 12 إلى 27 حزيران/جوان، وهي الفترة التي لا تمكن جزء كبير من الناخبين خاصة الشباب والطلبة بالتسجيل للتصويت لأول مرة، وفق ما ذكرت.
بالإضافة إلى كل المشاكل التقنية، أوضحت رئيسة الاتحاد من أجل التغيير والرقي أن الجدول الزمني غير ملائم لا سيما لمصادفته مواعيد البكالوريا، عيد الأضحى، والامتحانات الجامعية، والتخرج، وامتحانات الاستدراك.
وبناءً على هذه الأسباب الواضحة التي قالت إن كل مواطن بإمكانه تأكيدها بزيارته المكاتب المحلية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، طالب عسول بتمديد فترة مراجعة القوائم الانتخابية لمدة أسبوع. والتمست تمديد فترة جمع توقيعات و إيداع ملف الترشح لمدة 10 أيام.
كما دعت بالسماح للناخبين بالتسجيل في القوائم الانتخابية والتصويت يوم الاقتراع باستخدام الرقم الوطني فقط.
وخاطبت المرشحة الرئاسية في ختام رسالتها، رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، بالقول إن "المهام الدستورية لهيئتكم تجعلكم الضامن والرقيب على مدى توفر الظروف والشروط القانونية الفعلية لانتخابات رئاسية مفتوحة وشفافة ونزيهة".
وهذه ثاني مراسلة توجه لمحمد شرفي تشكو وجود صعوبات تقنية في عملية جمع التوقيعات في البلديات، بعد تلك التي وجهتها لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال قبل أيام.
وفي تدخله الأخير، قلل رئيس السلطة من آثار هذه المشاكل التقنية، مؤكدا استعداد هيئته للتعاون مع المرشحين في حلها.
