31-يوليو-2022

(الصورة: Getty)

نشرت وزارة الداخلية أسماء المواليد الأكثر انتشارًا في المجتمع الجزائري منذ سنة 1970 إلى غاية 2020.

الجزائر وضعت منذ 1981 معجمًا وطنيًا لتسمية الأطفال حديثي الولادة

وقالت وزارة الداخلية في منشور لها على صفحتها الرسمية على فيسوك إن اِسم محمد يتصدّر قائمة الأسماء الأكثر انتشارًا في الجزائر من 1970 إلى غاية 2020، يليه اِسم أحمد وعلي.

كما عرفت سنوات من 2010 إلى 2020، انتشارًا واسعًا لاسم محمد أيضا نافسه في هذه العشرية اِسم آدم ويوسف بالإضافة إلى أسماء أيوب، عبد الرحمان وأنس.

أما فيما يخص أسماء الإناث فإن اِسم مريم حافظ على تواجده خلال نصف قرن ضمن قائمة العشر أسماء الأكثر انتشارًا.

واحتل اِسم مريم مرتبة متقدمة في الأسماء الأكثر انتشارًا منذ 1970 إلى غاية 2020، وفي الفترة الممتدة من 1970 إلى 1980 عًرف اِسم فطيمة وفاطمة انتشارا رفقة اسم فتيحة لكنهم تراجعوا في التسعينيات.

أما بين 1980 و1990 حافظ اِسم فطيمة على انتشاره ورافقه اِسم مريم، وفي العشرية التي تلت تربع اسم أمينة على عرش الأسماء تلاه اسم مريم الذي حل ثانيا.

وفي العشرين سنة الأخيرة حافظ اسم مريم على مكانته على ونافسته أسماء أخرى على غرار إكرام، آية، شيماء ملاك وماريا.

وفي السنوات الأخيرة، ظهرت قضايا تخص أسماء المواليد الجُدد وصل بعضها لأروقة المحاكم بسبب رفض مصالح الحالة المدنية تسجيل أسماء اختارتها بعض العائلات لأبنائها.

وأُجبرت العائلات على التقيّد بنص مواد قانون الحالة المدنية في الجزائر، والرجوع إلى المعجم الوطني لأسماء المواليد الجدد الذي يعود تاريخ صدوره إلى عام 1981 في تسمية الأطفال حديثي الولادة، رغم ظهور أسماء جديدة غزت دفاتر العائلات الجزائرية خاصة الأسماء ذات الأصل الأمازيغي أو التي أتت بفعل موجة الـتأثر بالأفلام والمسلسلات الشرقية والتركية.

وينص المرسوم رقم 81-26 المؤرخ في أول جمادى الأولى عام 1401 الموافق 7 آذار/مارس سنة 1981، الذي يتضمن إعداد قاموس وطني لأسماء الأشخاص في مادته الأولى على "تكليف المجالس الشعبية البلدية بإعداد قائمة مجموع أسماء الأشخاص الواردة في سجلات الحالات المدنية، وإرسالها إلى وزارة الداخلية قصد إعداد قائمة وطنية، حيث تحتوي هذه الأخيرة على جميع أسماء الأشخاص المحصاة في الجزائر، مسجلة حسب الترتيب الأبجدي".